عزيزو سيدي سمعت أن الحكومة عندها مهمة تهراس وتعفاس مبرمجة إندهش عزيزو من كلامي وقال.. من صاحب دعاوي الشر هذا؟ يقال إنك حبيت تخلطها ولكن أنا أسألك ببراءة من وضع هذه الحكومة؟ صرخ عاليا.. يالكحلوشة حابة تهبليني على ما يبدو؟ قلت ضاحكة.. لا يا سيدي عزيزو العزيز أنا أقول لك ما يقوله الشارع قال وماذا يقولون؟ قلت.. يقولون إن العسكر والمخابرات ورجل آخر مهم في الرئاسة هم من وضعوا الأسماء التي تثير كل هذا الجدل الكبير. تنحنح عزيزو وهو يسمع لكلامي الغريب على حد قوله وقال كلكم تقولون أي شيء والحقيقة لا أعلمها سوى أنا. قلت.. قل لي أرجوك من يقرر في هذا البلد؟ صرخ عاليا.. أنا يالكحلوشة أنا وهل عندك شك في ذلك؟ قلت.. لماذا إذن يكثر الهمز واللمز في كل مرة تكون فيها قرارات مصيرية للبلد؟ قال.. قالوا إني لم تكن عندي أصلا رغبة في الترشح وترشحت بالسيف؟ ضحكت وقلت.. صحيح ويقال إنك أرغمت حتى على ذلك. قال.. سبحان الله وهل هناك من يقدر على إرغام رئيس جمهورية؟ قلت.. نعم قال مندهشا.. من؟ قلت.. أنت تعرف ونحن نعرف ولا داعي لأن نخوض في الأسماء. غضب غضبا شديدا وقال أنا الزعيم وأنا الحكومة وأنا كل شيء يالكحلوشة المنفوشة. قلت.. سمعا وطاعة ولكن لم تجب سيدي عزيزو من وضع الحكومة؟ قال.. أنا أنا أنا.