ينشط نحو 80 شاعرا من مختلف أنحاء الوطن فعاليات الطبعة الثامنة من تظاهرة "خيمة الشعر الشعبي"، التي انطلقت أول أمس الخميس، بدار الثقافة محمد بلخير بالبيض، كما لوحظ. ويسجل العنصر النسوي حضوره في هذه الفعاليات الثقافية التي تتواصل على مدار ثلاثة أيام، حيث ستكون المناسبة للتنافس بين ما جادت به قرائح شعراء وفحول الملحون، يقول رئيس مصلحة التنشيط الثقافي فضلاوي لغريسي. وسيتخلل هذا الحدث الثقافي المنظم بالتنسيق مع الجمعية المحلية "بيت القصيد للشعر الملحون" تنشيط مداخلات وندوات أكاديمية من قبل أساتذة جامعيين وباحثين ومهتمين بالتراث الثقافي الشعبي، التي سيتناولون فيها مختلف أغراض هذا النوع من التراث الأدبي. وتشكل هذه التظاهرة المهداة للشعر الملحون فرصة لمختلف الشعراء المشاركين لتبادل الأفكار حول جملة من المواضيع التي تهم واقع الشعر الشعبي. ومن بين المسائل التي سيتناولها الشعراء فيما بينهم إشكالية توظيف الجانب اللغوي وكيفية تنظيم الأبيات الشعرية التي غالبا ما تكتسي رسالة اجتماعية - تربوية أو ذات بعد تاريخي تروي بعض البطولات التاريخية، كما أشار أحد الشعراء المشاركين في هذه الطبعة.