إحتج، صباح أول أمس، الطلبة المقيمين بالحي الجامعي طالب عبد الرحمان 02 ببن عكنون، حيث قاموا بغلق إدارة الإقامة، تعبيرا عن تذمرهم من غياب أدنى الشروط الضرورية التي تضمن إقامة كريمة للطالب، في مقدمتها نقص الأسرة والأغطية، وانعدام الخدمات الصحية مما ضاعف مخاوف الطلبة في ظل انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير· ويأتي عدم تزويد الإقامة الجامعية بالعدد الكافي من الأسرة والأغطية على رأس قائمة النقائص التي ذكرها الطلبة في تصريحاتهم ل''الجزائر نيوز'' وشكلت دافعا إضافيا بالنسبة لهم للإحتجاج على الوضع المزري الذي تشهده الإقامة، علاوة على تدني الخدمات الصحية المقدمة للطلبة على مستوى العيادة التي تعد هيكلا بلا روح، وانتشار النفايات في محيط الإقامة. واعتبر، المتحدثون، جانب النظافة من بين أهم الشروط الواجب توفيرها في الفترة الحالية التي تتزامن مع بروز وباء أنفلونزا الخنازير، وما قد ينجر عن غياب ذلك من مضار وأخطار على صحة الطلبة. كما تشمل لائحة مطالبهم، فتح قاعة المطالعة وخدمة الإطعام الجامعي، واحترام طاقة استيعاب غرف الإقامة الجامعية للعدد المطلوب، وبناء على ذلك فقد بلغ عدد الوضعيات الحالية، ما يفوق 08 طلبة في الغرفة الواحدة، مما يجعل من الإكتظاظ الهاجس اليومي الذي يؤرقهم وتتحول بذلك الغرف إلى مكان للتجمع فحسب، وهو ما يعيقهم في مراجعة الدروس. ودعا الطلبة الديوان الوطني للخدمات الجامعية للتدخل من أجل إيجاد حل لوضعية طلبة الإقامة·