أكد الناطق الرّسمي للاتحاد العام للتجّار والحرفيين الجزائريين حاج الطاهر بولنوار، أمس، أن أسعار المكسرات والفواكه الجافة ارتفعت بنسبة تتراوح مابين 15 و20 %، وأضاف أن كل السلع ذات الاستهلاك الواسع متوفرة في شهر رمضان، وأسعارها ستكون مستقرة. أرجع بولنوار سبب ارتفاع أسعار المكسرات والفواكه الجافة لزيادة الطلب عليها، خاصة قبل أيام قليلة من دخول شهر رمضان الذي يزداد فيه الطلب، كما اعتبر المستهلك يؤثر بصفة كبيرة على ارتفاع الأسعار بسبب "سوء الاستهلاك"، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف النشاط التجاري والفلاحي في شهر رمضان . وحذر الناطق الرّسمي للاتحاد العام للتجّار والحرفيين الجزائريين من تسويق المنتجات الفاسدة على مستوى الأسواق الموازية لأنها غير مراقبة، وحمل كل المسؤولية للسلطات المحلية خاصة البلديات لمنع نقاط البيع الموازية، كما أرجع الفرق الكبير بين أسعار الجملة والتجزئة إلى نقص المساحات المخصصة للبيع بالتجزئة، وأكد أن استقرار الأسعار هو نتيجة لاستقرار التموين. وطمأن عمر عامر ممثل اللجنة الوطنية للخبازين المواطنين، وأكد أن المخابز المتواجدة على المستوى الوطني بإمكانها توفير الكمية اللازمة للاستهلاك، وأضاف أن أسعار الخبز لن تعرف أي زيادة، غير أن الخبز المحسن تختلف أسعاره من مكان لآخر وهي غير مقننة لدى الوزارة، ودعا الموطنين عدم التبذير والشراء بكميات كبيرة، وأضاف أنه توجد 21 ألف مخبزة، منها 14 ألف مخبزة مقيدة بالسجل التجاري، و7 آلاف تمارس النشاط ببطاقة حرفي، وهي في انخفاض، حيث كان يقدر عددها من قبل ب 25 ألف مخبزة. أما رئيس اللجنة الوطنية لوكلاء الخضر والفواكه محمد مجبر، أكد على توفر الخضر في السوق وهذا ما سيجعل الأسعار مستقرة، ولا يوجد أي مبرر لارتفاعها خاصة في شهر رمضان، أما الفواكه فتشهد انخفاض في الإنتاج بسبب الأمطار التي تساقطت الأيام الماضية، وأثرت كثيرا على المحاصيل خاصة المشمش والتفاح، كما ندد محمد مجبر باستيراد الفواكه التي تتوفر في الجزائر.