ذكرت مصادر للمعارضة السورية، أن القوات الحكومية قصفت بغاز الكلور السام مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، بينما دارت اشتباكات عنيفة في قرى وبلدات ريف دمشق. وقال ناشطون إن القوات الحكومية قصفت مدينة مورك ب5 براميل متفجرة في ساعات الصباح الأولى وسط قصف مدفعي على وسط المدينة، ترافق ذلك بمحاولات من القوات الحكومية لاقتحام المدينة من الجهة الشرقية أدت إلى اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل 4 عناصر من القوات الحكومية. وشنت القوات الحكومية أكثر من 30 غارة جوية على كل من مورك وكفرزيتا وزور الحيصة والزوار بريف حماة، ما أدى لسقوط جرحى. واستهدفت صواريخ الغراد التي أطلقها مقاتلو المعارضة مراكز أمنية في كل من قريتي الجيد والعزيزية المواليتين للحكومة السورية بريف حماة الغربي، ما أدى لسقوط جرحى، وفقا لناشطين. وفي السياق العسكري، قصفت القوات الحكومية مدينة كفربطنا بريف دمشق بصواريخ "أرض - أرض"، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى، بينما استهدف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مدينة الزبداني بريف دمشق. وفي القلمون، سيطر مقاتلو المعارضة على تلة المنطار بالقرب من حوش عرب بريف دمشق. وقصفت القوات الحكومية بالبراميل المتفجرة والمدفعية والدبابات مدينة الزبداني بريف دمشق، وسط تركيز على منطقة الجمعيات في الجبل الغربي من المدينة. إلى ذلك، توصل أهالي مخيم اليرموك والقوات الحكومية إلى اتفاقية جديدة تقضي بتحييد المخيم عن النزاع وفك الحصار وإدخال المساعدات. وفي حمص، قصفت القوات الحكومية بالمدفعية والرشاشات الثقيلة مدينة تلبيسة وبلدة أم شرشوح بريف حمص، تزامنا مع اشتباكات مقاتلو المعارضة والجيش السوري تشهدها المنطقة. وألقى الطيران الحربي برميلين متفجرين على حي الأشرفية في حلب، بينما دارت اشتباكات في محيط دوار شيحان بحي الخالدية بحلب. وفي درعا، سقط عدد من الجرحى جراء قصف صاروخي على أحياء درعا البلد، بينما ارتفعت حصيلة قتلى الغارات الجوية على مدينة موحسن في ريف دير الزور إلى 19 قتيلا. وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن 64 قتيلا معظمهم في دير الزور وريف دمشق قتلوا في أعمال العنف التي تشهدها سوريا.