يصنف مطار الجزائر الدولي هواري بومدين ضمن المطارات الأكثر أمنا في العالم، من حيث التجهيزات التي يتوفر عليها واليد العاملة المؤهلة التي تشرف على تأمينه، حيث يشرف على العملية نحو 1250 عون أمن، وتم تجهيزه ب 360 كاميرا مراقبة، في وقت يشرف 800 شرطي على تأمين ميناء الجزائر المجهز ب40 كاميرا مراقبة، ليكون بذلك مطار وميناء الجزائر من أأمن الموانئ البحرية والجوية في العالم· يستحيل لأي مسافر تخطي حواجز المراقبة والإجراءات الأمنية المتخذة في كل من ميناء الجزائر ومطارها الدولي أو حمل أي مواد من شأنها أن تشكل خطر على أمن المطارات الدولية المختلفة، سواء بأوروبا أو أمريكا، بسبب الاحتياطات الهامة التي يفرضها أعوان الأمن التابعون للمديرية العامة للأمن الوطني على هذين المرفقين الهامين لنقل المسافرين، وهي الإجراءات التي فرضتها الحكومة وفق المرسوم التنفيذي المؤرخ في ديسمبر ,2005 والمتعلقة باتخاذ التدابير الأمنية المتعلقة بحفظ الأمن بالمطارات والموانئ المختلفة، تنفيذا لتعليمات المنظمة العالمية للطيران المدني·.. وإلى جانب الإجراءات الأمنية الكبيرة المتخذة والمتعلقة بتدابير المراقبة، فقد تم تعزيز ميناء الجزائر ب 40 كاميرا مراقبة، وسيتم لاحقا تزويد الميناء ب100 كاميرا مراقبة أخرى، كما يعمل بالميناء حوالي 800 شرطي. وفيما يخص المطار، فيشرف على تأمينه نحو 1250 عون أمن وتم تجهيزه ب 360 كاميرا مراقبة، يضاف إليها أجهزة السكانير المختلفة في المطار والميناء، وسيتم لاحقا اقتناء أجهزة سكانير جديدة لتدعيم تلك الموجودة بالمطار الدولي لمنع تمرير مواد متفجرة للطائرات ووضع حد لظاهرة الاقتناء غير المشروع لبعض المواد الاستهلاكية الخطيرة وتمريرها أيضا· هذه الإجراءات تمتد أيضا إلى أغلب المطارات الدولية كوهران وقسنطينة وبجاية وتلمسان التي تعرف أيضا حركة نقل دولية بينها وبين المطارات الدولية الأخرى· لا حوادث خطيرة تذكر ومراقبة استعلاماتية للمسافرين ما عدا حادث اختطاف الطائرة الفرنسية في 25 ديسمبر 1995 من قبل ما كان يسمى بالجماعة الإسلامية المسلحة، فإن مطار الجزائر الدولي لم يسجل أية حوادث أمن خطيرة تذكر، فمباشرة بعد الحادث تم اتخاذ تدابير أمنية كبيرة في مطار هواري بومدين، كما أن المعلومات الأمنية المتعلقة بالمسافرين والتي تتحصل عليها مصالح الأمن الجزائرية، وتتعلق بالمسافرين خاصة المثيرين للشك، بالإضافة إلى أن أغلب المسافرين يخضعون لمراقبة سجل سوابقهم العدلية قبل مغادرتهم المطار، والتزمت الجزائر بكافة بنود المنظمة الدولية للطيران المدني المتعلقة بأمن المطارات، بما في ذلك منع نقل المواد السائلة التي أقرتها عام 2006 لمنع تهريب مواد متفجرة أو سوائل خطيرة· محيطات المطارات والموانئ أصبحت خالية وأكثر أمنا تقر المراسيم التنفيذية الصادرة مؤخرا، بضرورة تأمين عدد من محيطات المطارات الدولية، وكذا الموانئ الهامة سواء التجارية أو الصناعية، حيث حددت المراسيم النشاطات التي يجب ممارساتها عبر محيطات مرافق النقل هذه، وتخص هذه الإجراءات بالدرجة الأولى مطار الجزائر الدولي الذي تم إزالة كل البنايات التي تقع بمحيطه كبلديات الكاليتوس وباب الزوار والدار البيضاء وبالقرب من الطريق المزدوج بالدار البيضاء، كما ستشمل هذه الإجراءات بعد نشرها في الجريدة الرسمية عددا من المطارات كعنابة ووهران وتلمسان وقسنطينة وبجاية، التي سيتم فيها تطهير جميع الموانئ والمطارات من كل البنايات التي قد تشكل خطرا على سلامة أمن هذه المرافق·