الحكومة تأمر بتعزيز الرقابة وحملة تفتيش لمطارات وموانىء وهران، بجاية وقسنطينة قال المدير العام للأمن الوطني الإثنين، أن الحكومة أمرت بتعزيز الأمن ودعم الإجراءات الأمنية بالمطارات والموانئ، خاصة ميناء الجزائر والمطار الدولي هواري بومدين. * * وأضاف في تصريح صحفي على هامش الزيارة الميدانية التي قام بها لميناء الجزائر والمطار الدولي هواري بومدين، أن هذه الزيارة "تندرج في إطار معاينة الإجراءات الأمنية والوقائية التي تعتمدها مديرية شرطة الحدود، على مستوى هذه المؤسسات، لتقييم مدى فعاليتها"، وفي تقييم للمخطط الأمني، قال العقيد تونسي "أنا راض على الإجراءات ومستوى أفراد الشرطة وأيضا موظفي الخطوط الجوية الجزائرية ونسعى لدعم الأمن تدريجيا للوصول إلى المعايير الدولية"، مشيرا إلى اتخاذ إجراءات أمنية إضافية، واعتبر المدير العام للأمن الوطني أن هذه الإجراءات الأمنية فعالة بالقول "أنا متأكد أنها كفيلة بإحباط مخططات إجرامية". * وقام تونسي بمعاينة المخطط الأمني بميناء الجزائر في مجال الاستقبال والتكفل وتسهيل الإجراءات خلال موسم الاصطياف الذي يعرف توافدا كبيرا من وإلى الجزائر، وأعلنت خلية الإتصال بالمديرية العامة للأمن الوطني عن عمليات تفتيش ومعاينة مماثلة بموانىء ومطارات وهران وقسنطينة وبجاية، وتزامن تواجدنا مع رسو باخرة "الجزائر" قادمة من مدينة آليكنت الإسبانية وعلى متنها 1700 مسافر و288 سيارة في انتظار إبحارها مجددا إلى مرسيليا لنقل 700 مسافر، وقال المدير العام للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، أنه تم العام الماضي استقبال 403 ألف مسافر بحرا، خلال الفترة الممتدة من 15 جوان إلى 15 سبتمبر، مقابل 387 حركة سفن، وأكد رئيس البعثة الطبية بالباخرة عدم تسجيل أية حالة إصابة بأنفلونزا الخنازير. * وعاين العقيد تونسي عمل مصالح شرطة الحدود بميناء ، من خلال تفتيش الأشخاص والمركبات وتسهيل إجراءات الاستقبال، وقال في رده عن سؤال "الشروق" يتعلق بدعم ميناء الجزائر بأجهزة كاميرا في إطار تفعيل المراقبة الإلكترونية، أن الميناء يتوفر على حوالي 30 جهاز كاميرا في انتظار رفع العدد تدريجيا ويتوفر حاليا على 800 شرطي من مختلف الرتب والمصالح التابعين لمديرية شرطة الحدود، يشرفون على تأمين الميناء منهم فرقة الأنياب التي تضم كلابا بوليسية مختصة في الكشف عن المواد المتفجرة والمخدرات. * وانتقل بعدها العقيد تونسي الذي كان مرفوقا بعميد أول شرطة خليفة مدير شرطة الحدود بالمديرية العامة للأمن الوطني إلى مطار هواري بومدين، حيث عاين المراقبة الإلكترونية التي تمتد إلى غاية الطائرات التي يمكن تصويرها بدقة مع الاحتفاظ بالأشرطة التي ساعدت كثيرا في التحقيقات الأمنية، كما وقف على التفتيش الذي يمتد إلى النفق المؤدي إلى الطائرة ويجري حاليا تجسيد البرنامج المتعلق بالتغطية الأمنية لنصب 350 جهاز كاميرا، وتم تجنيد أكثر من 1250 شرطي من مختلف الرتب لتأمين المطار الدولي، من أي اعتداء انتحاري. ويستقبل المطار على الخطوط الداخلية والخارجية بين 7 آلاف و11 ألف مسافر يوميا، وتشير أرقام مديرية شرطة الحدود إلى أنه تم العام الماضي تسجيل دخول وخروج 1.9 مليون شخص، على الخطوط الداخلية و3 ملايين شخص على الخطوط الدولية.