اشتكى طلبة المدرسة العليا للأساتذة بالقبة من تدهور وضع محطة حافلات النقل الجامعي التي تم نقلها إلى منطقة أخرى بعيدة عن الجامعة، إضافة إلى أن أرضيتها غير صالحة وتتراكم بها الأوحال عند تساقط الأمطار، مما يصعب على الطلبة الدخول إليها· وأكد طلبة المدرسة العليا للأساتذة بالقبة أن تغيير محطة النقل الجامعي من مكانها المعتاد، أي أنها كانت أمام المدرسة مباشرة، إلى مكان بعيد عن المدرسة، أصبح يشكل صعوبة لهم، خاصة وأن هذه الأخيرة -حسب الطلبة- أرضيتها غير صالحة، خاصة في فصل الشتاء حيث تتراكم الأوحال والمياه، مما يصعب عليهم من الدخول إليها، إضافة إلى ذلك لا توجد واقيات من الأمطار سواء في فصل الشتاء أو من الشمس في فصل الصيف، كما أشاروا إلى أن المشكل الذي هو مطروح أيضا بالنسبة لهم عدم تنظيم توقيت الحافلات، مؤكدين أن كل سائق حافلة يعمل حسب رأيه وفي الوقت الذي يناسبه، حيث لا توجد أوقات معروفة للتنقل حسب طلبة القبة، وقد دعا الطلبة الديوان الوطني للخدمات الجامعية إلى ضرورة إعادة المحطة إلى مكانها السابق، أو إصلاحها في أقرب الآجال ووضع برنامج وتوقيت يتم الإعلان عنه حتى يتسنى للطلبة الاستفادة من النقل الجامعي في كل الأوقات·