تواصل، صباح أمس، إضراب أساتذة جامعة أحمد بوقرة ببومرداس، ليدخل أسبوعه الثاني على التوالي، حيث اعتصم، أمس، أساتذة جامعة بومرداس أمام مقر الولاية مطالبين بمقابلة الوالي لطرح انشغالاتهم التي لم تجد أذانا صاغية -حسبهم-، رغم مراسلاتهم العديدة للسلطات الوصية التي وقفت ساكنة على حد قولهم في حديثهم ل ''الجزائر نيوز''، والذين أكدوا أنهم سيصعدون من اللهجة ومقاطعة الإمتحانات إلى غاية الإستجابة لمطالبهم التي وصفوها بالشرعية· وقال الأساتذة المحتجون إن مطالبهم تتمثل أساسا في الإفراج عن السكنات الإجتماعية التساهمية التي استفادوا منها منذ سنوات، إلا أن مشروع إنجاز 300 مسكن الموجه للأساتذة بقي مجرد مشروع لم ير النور رغم توفر الوعاء العقاري والغلاف المالي على حد تعبيرهم، مضيفين أنهم يعانون الأمرين جراء هذه الوضعية التي لا تناسب الأستاذ الجامعي، بالإضافة إلى مطلب ضرورة استلامهم لمستحقاتهم المالية الخاصة بالمنح والعلاوات التي تعرف تأخرا كبيرا، رغم الوعود المقطوعة من طرف الجهات المعنية بشأن تسويتها·