يعتصم، اليوم، الأساتذة المتعاقدون، أمام مقر أكاديمية التربية لولاية الجزائر وسط، للتعبير عن الإستياء من تجاهل وزارة التربية الوطنية لمطالبهم التي تتعلق بإدماجهم في سلك التعليم ودفع مستحقاتهم المالية· أكدت، أمس، المكلفة بالإعلام على مستوى المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين، مريم معروف، في تصريح ل ''الجزائر نيوز'' أن القرار الذي اتخذه المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين، المنعقد الأسبوع الماضي، يتمثل في تجديد العودة إلى الإعتصام أمام مديريات التربية عبر مختلف ولايات الوطن، في ظل الصمت التي تلتزمه الوزارة الوصية، وأوضحت ذات المتحدثة أن المطلب الأساسي يتمثل في إدماجهم في سلك التعليم ودفع المستحقات المالية للأستاذة المتعاقدين الذين لم يحصلوا عليها منذ فترة فاقت ال 03 سنوات، على غرار تيزي وزو وبجاية، كما أشارت إلى عدم تحصل الأساتذة المتعاقدين في باقي ولايات الوطن على حقوقهم المادية منذ ما يزيد عن 06 أشهر· ويطالب، الأساتذة المتعاقدون، وزير التربية الوطنية بالإلتزام بالوعود التي قدمها والمتعلقة بتنظيم مسابقات التوظيف بعد امتحانات شهادة البكالوريا، حيث أقدمت الوزارة على إلغاء ثلاث مسابقات، مما يعني تقويض فرصة الأساتذة في المشاركة، والعدول عن عدم قبول التخصصات حيث تمنح الأولوية لحاملي شهادة الليسانس في الوقت الذي يحرم فيه حاملو شهادات التخصص من المشاركة في مسابقات التوظيف·