تقضي عشرات العائلات المنكوبة بحي " شوفالي كليما دو فرانس" ببلدية وادي قريش بالعاصمة أيامها في العراء مند 25 يوما تاريخ حادثة الانفجار التي يرجح أنها ناجمة عن تسرب الغاز الطبيعي والذي أحدث أضرارا جسيمة و تصدعات كبيرة على مستوى جدران السكنات إذ أصبحت غير صالحة للإيواء ما اضطر قاطنيها الى المبيت في الشارع في انتظار ما ستسفر عنه تقارير هيئة المراقبة التقنية حسب وعود السلطات . تنقلت "صوت الأحرار" إلى حي مناخ فرنسا بوادي قريش أين وقفت على مأساة العائلات المتضررة من الانفجار الذي وقع قبل 20 يوما مخلفا خسائر بشرية جلهم من سكان العمارة إلى جانب إحداث خسائر مادية معتبرة أدت إلى تهديم ثلاث منازل وتضرر أغلب مساكن البنايات المجاورة ولم تفضل التحقيقات إلى حد اليوم في أسباب الحادث، وكانت السلطات المحلية قد قامت بترحيل 8 عائلات فقدت مساكنها إلى شاليهات بالرغاية، ومنذ وقوع الحادثة إلى يومنا هذا لاشيء قد تغير كل شيء لا يزال على حاله وكأن الانفجار حدث أمس حيث عبرت عشرات العائلات المتضررة عن استيائها من الحالة التي آلت إليها بيوتها التي تصدعت جدرانها جراء تأثرها بقوة الانفجار وهو ما جعلها غير صالحة للإيواء خاصة مع انبعاث الروائح الكريهة من قنوات صرف المياه القذرة التي تضررت هي الأخرى، حيث تعزف العائلات من المبيت بها خوفا من انهيارها فوق رؤوسهم وهي منذ ذلك الحين تبيت في العراء نساء وشيوخا وأطفالا في أكثر الشهور برودة و قساوة، وحسب السكان حذرت السلطات العائلات المنكوبة من المبيت بهذه المساكن في انتظار ما ستسفر عنه تقارير هيئة المراقبة التقنية حول حالة شققهم لكن دون أن تقدم البديل وهو ما يجعل مصيرهم الشارع إلى أجل غير مسمى.