في إطار تعاون الحكومة الجزائرية مع منظمة اليونيسيف، قام ممثل مكتب اليونسيف بالجزائر السيد "مارك لوسي" بزيارة لولاية الجلفة رفقة وفد ضم السيدة "ليلى ذهبي" المكلفة بالاتصال من أجل التنمية وبرنامج الطفولة المبكرة، والسيدة "آمال علاهم" المكلفة بالسياسة الاجتماعية بالمنظمة (مكتب الجزائر)، حيث قام الوفد بمعية الأمين العام للديوان الوطني لمحو الأمية والسيد "تاوتي محمد" مدير ملحقة الجلفة، بمعاينة مراكز محو الأمية و ما قبل التمهين للمرأة و الفتاة بكل من دار الشيوخ وحد الصحاري... وقد اطلع الوفد بحد الصحاري على تجربة مركز محو الأمية وما قبل التمهين للمرأة والفتاة، فطاف بالورشات والأقسام وتلقى شروحا وافية من طرف مدير ملحقة محو الأمية والمشرف على المركز السيد "رزوق الطيب" خاصة ما تعلق بجانب التكفل بأطفال الدارسات ومنها متابعة الطفل بملف يُسلم له عند انتقاله إلى المدرسة النظامية، حيث تعتبر هذه المرحلة تحضيرية له، والتي تمتاز باللعب أكثر في هاته المساحات المجهزة من طرف اليونيسيف. لينتقل بعدها السفير الأممي إلى مقر الخلية الجوارية، اين تم عقد لقاء للإطلاع على عمل الخلية وأهميتها في دعم عملية محو الأمية بتوجيه الأميات إلى الدراسة وغير ذلك من مساهمات الخلية في مساعدة الأسر بصفة عامة. أما في دار الشيوخ، فقد تم الإطلاع على نفس التجربة، أين تم التركيز على مساحة الطفولة من خلال شرح المتخصصة النفسية في متابعة الأطفال طوال فترة تواجدهم بالمركز، إضافة إلى تلقى الوفد شرحا وافيا من طرف السيد "دوداري نور الدين" المشرف على المركز. في ذات السياق، حضي الوفد بلقاء والي ولاية الجلفة، حيث تم عقد جلسة اطلع فيها والي الولاية الجديد "ساعد اقوجيل" على ملف محو الأمية بالولاية من طرف مدير ملحقة الجلفة، وكذا ملخص عن زيارة الوفد من طرف السيد ممثل اليونيسيف بالجزائر، أين شدّد المسؤول الأول على الولاية على دور المدارس القرآنية في تحضير النشء، وكذا دور الدولة الجزائرية في التكفل بكل الفئات المحرومة منها فئة الأميين وتقديم كل الدعم لكل ما فيه صالح المواطن الجلفاوي. واختتمت زيارة وفد منظمة اليونيسيف بزيارة لمقر ملحقة الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار بالجلفة وبجلسة عمل عقدت بمقر الملحقة، ضمت السيد السفير والوفد المرافق له ومدير الملحقة ومدير النشاط الاجتماعي وتطرق الحضور إلى سبل دعم مساحات الطفولة ومراكز محو الأمية وكذا التنسيق بين ملحقة محو الأمية ومديرية النشاط الاجتماعي.