السعيد بلحرش يا رفاق التعليم شكرا جزيلا ** لا تؤدي حقوقه كلماتي حين كرمتمو الصديق سعيدا ** حين أديتم واجب التضحيات ليس بدعا أن نجزي الخير خيرا ** أن نراعي أوجب الواجبات إنه أحد الذين أفادوا ** بتفانيهم عظيم الصفات علم الخلق الرفيع وأسدى ** نصحه الحق، واثق الخطوات لم يضع سعيه هباء، ولكن ** كان مسعاه واضح القسمات ولقد أبلى في الجهاد بلاء ** حسن الوقع نافذ الأدوات كان نعم المدير فهما و وعيا ** واستباقا لحله المشكلات ساس أمر الأمير في صدق جهد ** وترو وحكمة وثبات ليس بدعا بأن يكرم رمز ** من رموز كفاحنا في الحياة كل ما في الأمير ضج حياة ** بخطى سي السعيد، بالذكريات كان بين الصفوف كالأب يرنو ** في حنو و رقة و أناة مرشدا ناصحا يلاحظ دوما ** بين أبنائه، وبين البنات يحفظ الود للجميع، ويرعى ** صالح الدارسين والدارسات يحسم الأمر في ذكاء وحرص ** في أدق الأمور والحالات أنا إن أنس لست أنسى صديقا ** يتلقى الجميع بالبسمات أنا إن أنس لست أنسى نضالا ** عبر مر الشهور والسنوات أنا إن أنس لست أنسى جهادا ** مستمرا في سائر الأوقات أنا إن أنس لست أنسى مديرا ** حازم الرأي، صائب النظرات عشت حلما لكي ترى الجيل يرقى ** كي يحقق أعظم المنجزات أنت في ذهنه دليل و رمز ** ومثال و قدوة في الحياة عم نعيما، جزاء رب غفور ** في فسيح النعيم والجنات وافاء الإله بردا عليك ** من جميل و واسع الرحمات
- للتعرف على سيرة "السعيد بلحرش" رحمه الله، راجع المقال المنشور على الجلفة إنفو شهر أفريل 2009: وقفات في مسيرة المجاهد و رجل التربية الأستاذ السعيد بن لحرش بن سعد