يعتبر مبنى كلية الآداب والعلوم الاجتماعية والإنسانية جوهرة جامعة زيان عاشور بالجلفة لما له من مقومات فنية في شكله المعماري، إلا أن من يراه للوهلة الأولى لا يصدق أن هذا المبنى ليس به أكثر من 12 حجرة ل تدريس أكثر من 1000 طالب يدرسون (الليسانس والماستر) تخصص تاريخ وفنون وصحافة بالاشتراك مع قسم اللغة الفرنسية. هذا المجمع زاره رئيس الجامعة الدكتور على شكري بمناسبة النشاط الفني العلمي الذي بادرت به شعبة الفنون يوم 30/11/2010 حيث وعد بتوفير الإمكانيات المادية لهذا التخصص الذي يعاني قلة أساتذة الاختصاص وقلة الوسائل البيداغوجية من قاعات خاصة للرسم و مخبر تحميض الصور وآلات التصوير الضوئي و الكاميرات وأجهزة التسجيل وإعادة تركيب الأفلام... فمن غير المعقول أن تُدرس مادة الرسم لطلبة الفنون التشكيلية على طاولات الأقسام العادية ولا أن يدرسوا مقياس التصوير الضوئي بشكل نظري دون أن يتعرفوا على شكل آلة التصوير و من المهين أن يتحول نادي الكلية من مكان لارتشاف القهوة إلى حجرة دراسة ، بعد تجهيزه فقط بالطاولات وسبورة ليدرس فيه طلبة الفنون الدرامية مقياس السينما والمسرح و بشكل نظري فقط . هذا التخصص مكسب كبير لجامعة الجلفة تمنته جامعات كثيرة ولم تنله إلا خمس جامعات عبر الوطن من بينهم جامعة الجلفة... أفلا يستحق الاهتمام أكثر وتجنب وأده في المهد