سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في تعليمة موجّهة الى الآمرين بصرف ميزانية الدولة ... الحكومة تستدرك خطأها بخصوص مركز علاج السرطان بالجلفة!! الموجة الثانية للتقشف تُهدد مستشفيات 08 دوائر بعاصمة السهوب
وجّه الوزير الأول "عبد العزيز جراد"، أول أمس الأحد، تعليمة الى الآمرين بصرف ميزانية الدولة تتضمن تدابير تقشفية في انتظار صدور المرسوم التنفيذي الذي يوضحها ... فهل ستصبح ولاية الجلفة، بموجب هذه التعليمة، مع موجة ثانية للتقشف في مستشفيات 08 دوائر بعد موجة 2014 التي ضربت 03 مستشفيات متخصصة ومستشفى ب 60 سرير!! وجاءت التعليمة باستثناءات تتعلق بالمشاريع المنصوص عليها والموجهة الى "مناطق الظل" ومركز علاج السرطان بالجلفة. هذا الأخير نصت التعليمة بشأنه على "دراسة ومتابعة وانجاز مركز مكافحة السرطان بسعة 120 سرير بالجلفة". وقد سبق ل "الجلفة إنفو" التنبيه الى الخطأ الذي وقع في بيان مجلس الوزراء الأخير، انعقد يوم 22 مارس 2020، حين اكتفى بالاشارة الى عبارة "دراسة مستشفى السرطان في الجلفة". وهكذا سيبقى مصير وحدة العلاج الإشعاعي غامضا بالمستشفى المختلط، أعلن عنها في فيفري 2019، والمتضمن تخصيص ميزانية 02.04 مليار دج منها 35 مليار سنتيم لاقتناء مُسرّعين ... مما يعني أن ولاية الجلفة ينبغي عليها أن تسارع بتجسيد مركز السرطان الخاص بها حتى لا يتم تحويل المُسرّعين الى جهة أخرى!! ويُفهم من تعليمة جرّاد المذكورة أن الدولة لم تلتزم برفع التجميد سوى عن مستشفى السرطان بالجلفة دون بقية مشاريع الصحة العالقة منذ سنة 2014 وأهمها مستشفى الأمراض العقلية 120 سرير ومستشفى طب الأطفال 500 سرير الواردين في ميزانية الدولة لسنة 2015. كما يبدو أن ولاية الجلفة ستكون مع الضربة الثانية للتقشف بخصوص المشاريع التي استفادت منها الدوائر. حيث يتعلق الأمر بكل من عين وسارة (انجاز مستشفى 120 سرير، تأهيل وترميم المستشفى القديم) وحاسي بحبح ومسعد (120 سرير لكل منهما، ترميم واعادة تأهيل المستشفيين القديمين) وتسجيل 05 مستشفيات بسعة 60 سرير في كل من دوائر سيدي لعجال وحد السحاري وعين الإبل والشارف وفيض البطمة، حسب مضمون مراسلة وزير الصحة السابق، محمد ميراوي، المؤرخة في 19 ديسمبر 2019. ويبقى الأمل واردا في أن تكون المشاريع المُجمّدة ضمن "مشاريع نقاط الظل" لأن ملف الصحة يشكل مشكلا بولاية الجلفة من حيث التغطية بالنظر الى الكثافة السكانية وبُعد المسافة عن عاصمة الولاية. إضافة الى أن عاصمة السهوب هي الرابعة وطنيا من حيث الديمغرافيا وتتحمل عبء سكان بلديات تتبع ولايات الأغواط والمسيلة والمدية وتيارت. تعليمة الوزير الأول "عبد العزيز جراد" يوم الأحد 29 مارس 2020