تعرض أمس موكب والي ولاية الجلفة " أبو بكر الصديق بوستة " إلى الرشق بالحجارة أثناء زيارته إلى بلدية سلمانة ، حيث أقدم بعض شباب المدينة بمحاولة غلق الطريق ومنع الموكب من الخروج من سلمانة باتجاه مدينة مسعد ، إلا أن الموكب واصل برنامج الزيارة ولم يتم تسجيل أي إصابات فيما تهشم زجاج نافذة لإحدى سيارات الشرطة المرافقة للوفد . وبخصوص الإستثمارات في المناطق الصناعية أكد الوالي لدى وقوفه عند منطقة النشاطات بمسعد أن الأولوية في مثل هذه المناطق ستكون للشركاء الإقتصاديين ذوي النشاطات الصناعية التي بإمكانها استيعاب أكبر عدد من شباب ومواطني الولاية ، أما غير ذلك فلا يمكن أن يسمح بالإستيلاء على قطع الأراضي في المناطق الصناعية تحت مسمى الإستثمار لنشاطات لايمكنها أن تجلب المنفعة العامة للمواطنين وهو ما فهم من كلام المتحدث عن أن المناطق الصناعية ليست مخازن ولاورشات بيع (الباربان) على حد تعبيره . من جهة ثانية طرحت على السيد الوالي مشكلة بعض الخواص الذين يملكون قطع أراضي تم استغلالها في مشاريع عمومية وهنا أكد " بوستة" أنه سيتم تعويض المتضررين في هذا السياق بشرط أن يقدموا للهيئات المعنية وثائق تثبت ملكيتهم الفعلية لتلك الأراضي . وقد تفقد الوالي عديد المشاريع التنموية ببلديات دائرة مسعد حيث أبدى انزعاجه من التأخر الكبير الذي يشهده مشروع انجاز ثانوية بدمد جنوب مدينة مسعد ، وفي زيارته الى مدرسة جرعوب عبد القادر بمسعد استغرب المسؤول الأول على الهيئة التنفيذية بالجلفة عدم تحسن الوجبات الغذائية المقدمة للتلاميذ رغم زيادة الغلاف المالي المخصص لها ب 4 دج لكل وجبة ، كما أفصح الوالي عن تذمره من عدم تقديم مديرية التربية لقائمة احتياجات المؤسسات التربوية من الوسائل البيداغوجية في الوقت اللازم مما تسبب في تفجير موجة من الغضب لدى المواطنين . وفي سياق ضرورة تحسين وتفعيل عملية الإتصال بالناس لمعرفة احتياجاتهم الحقيقية أكد والي الجلفة من منطقة الكحالي ببلدية سد رحال أثناء إشرافه على تشغيل الكهرباء الريفية بالمنطقة أن يتوجب تسجيل المشاريع التنموية بحسب مطالب المواطنين ، ويذكر أنه تم بالمناسبة توصيل 18 مستثمرة فلاحية بالكهرباء أمر هلل له السكان واستبشروا به خيرا إلا أنهم طالبوا بضرورة تسجيل مشاريع لإنجاز سدود في أماكن مناسبة من أجل حماية أراضيهم من الإنجراف الذي عانوا منه طويلا حسب ما تحدث به أحد الفلاحين للسيد الوالي من جهة ثانية استغل سكان بلدية سلمانة فرصة زيارة الوالي إلى بلديتهم وأفصحوا له عن احتياجات أساسية ونقائص يعاني منها سكان المنطقة أهمها ضرورة فك العزلة عن البلدية بشق طريق نحو عمورة وتسجيل مشروع مستشفى حيث يشهد الواقع الصحي حسب المواطنين ترديا كبيرا والى ذلك طالب أعيان المنطقة والي الولاية بخلق مناصب عمل لشباب البلدية تقيهم شر البطالة وأخطارها .