سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مدير مركز التوجيه المدرسي و المهني بتمنراست ل "الجلفة إنفو"/ "بادرنا إلى نقل العمل التوعوي و التحسيسي إلى مرحلة الابتدائي من أجل القضاء على هاجس الخوف من الإخفاق في سن مبكرة "
أكد السيد "عبد الحميد مقراني" مدير مركز التوجيه المدرسي و المهني أن مصالحه قد أخذت على عاتقها مبادرة على المستوى المحلي بتكليف مستشاري الإرشاد و التوجيه بتنظيم حملات تحسيسية و توعوية على مستوى مدارس التعليم الابتدائي و هذا بمعدل خمس ابتدائيات عل الأقل تقع في المقاطعة التابعة لمستشار التوجيه و الإرشاد و هذا في كل فصل. و أضاف ذات المتحدث في لقاء مع "الجلفة إنفو" أن الهدف من هذه الحملات هو " القضاء على عقدة الخوف من الإخفاق لدى التلاميذ و في سن مبكرة لأن هذا الهاجس يطرح بحدة في امتحانات التعليم الإبتدائي و شهادتي التعليم المتوسط و البكالوريا". أما فيما يتعلق بالمشاكل المطروحة على مستوى ولاية تمنراست لا سيما فيما يتعلق باللغات الأجنبية و الرياضيات خصوصا، فقد أرجع السيد "مقراني عبد الحميد" ذلك إلى "عدم استقرار الإطارات لا سيما في المواد التي تطرح نقصا في الأساتذة المتخصصين و كذا عدم استقرار المناهج بالإضافة إلى أن الكتاب المدرسي لا يأخذ بعين الاعتبار مشكل التعلم باللهجة التارقية فضلا عن مشكل المساحة الشاسعة جدا للولاية". و رغم الصعوبات المطروحة، فان هناك تجارب جديرة بالتنويه في ولاية تمنراست، يقول السيد مقراني، لا سيما في التعليم التقني الذي "حققت فيه ولاية تمنراست نتائج جيدة في بكالوريا 2004 و احتلت المرتبة الأولى على المستوى الوطني، و حسب ذات المتحدث فان تلك الرتبة المشرفة "تعود إلى استقرار الإطار بالدرجة الأولى رغم أن التلاميذ الموجهين إلى شعبة التعليم التقني آنذاك لم يكونوا من أحسن التلاميذ من حيث نتائج شهادة التعليم الأساسي". و فيما يتعلق بمبادرة العمل التحسيسي مع فئات تلاميذ المرحلة الابتدائية فقد أشار السيد مقراني عبد الحميد إلى أن ذلك يتركز أساسا على تعليمهم النظام في الحياة العادية عن طريق تنظيم الوقت و برمجة مواقيت المراجعة و اللعب و كذا التغذية الصحية و المتوازنة، و هذا من أجل "أن يكون التلميذ ناجحا في الحياة العملية و ليس من أجل أن يكون رقما في نتائج البكالوريا ".