ظهرت نهاية الأسبوع الماضي نتائج امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي دورة ماي 2011 حيث احتلت ولاية الجلفة المرتبة ال39 وطنيا ، بنسبة نجاح بلغت 74.67% ، وتكون هاته النسبة قفزة نوعية في المستوى الدراسي لهذه السنة فقد كانت السنة الماضية بنسبة 50.24% ، وتجعل هاته النسبة من ولاية الجلفة في المرتبة الثانية على المستوى الجهوي. وليس في الرتبة الأخيرة، عكس ما روج له مؤخرا. وقد بلغ تعداد المترشحين لامتحانات شهادة التعليم الابتدائي لهذا الموسم 17000 تلميذا، توزعوا على 88 مركزا عبر الولاية ، ومنهم 8085 من المترشحين إناث، وقد سجل من بين هؤلاء 04 مكفوفين، وقد أطر الامتحان في الولاية 2686 مؤطر، فيما تم تسجيل التكفل بالإطعام لجميع التلاميذ.. وسجل هذه السنة في عدد الناجحين12422 تلميذا، وبلغت نسبة الانتقال إلى السنة أولى متوسط 89.95% ، فيما مر إلى الامتحان الاستدراكي في 26 جوان القادم، حوالي 2000 تلميذا ممن لم يسعفهم الحظ في الانتقال إلى المرحلة المتوسطة. في حين كان أعلى معدل في الولاية ب9.80 من نصيب التلميذ "بن شريف أحمد يوسف" من ابتدائية القدس بحاسي بحبح2، وتحصل على المعدل 9.75 ثلاث (03) تلاميذ هم كل من باكرية عبد الرحمان (ابتدائية الدمعي يوسف-المجبارة)، "العائب فتيحة" (ابتدائية مروش عبد القادر-مسعد) و"قدقاد فاطنة" (ابتدائية دباب محمد-حاسي بحبح). وكان عدد التلاميذ المتحصلين على 9.70 عشر (10) تلاميذ، وبلغ عدد التلاميذ المتحصلين على معدل 9.50 فما فوق 64 تلميذا على مستوى الولاية، أما التلميذة "قرماط الخنساء" من ابتدائية "بن حليمة محمد" فهي أصغر تلميذة نجحت وتفوقت في امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي بمعدل 9.60 ، فيما كان عدد المؤسسات التي تحصلت على النسبة الكاملة 100% في النجاح قد وصل إلى 41 ابتدائية.
عُيُونُ.. "الجلفة إنفو": "أحمد بن شريف" الأول في ولاية الجلفة.. تحصل التلميذ "بن شريف أحمد يوسف" من مدرسة القدس بحاسي بحبح على المرتبة الأولى في امتحانات نهاية شهادة التعليم الابتدائي بولاية الجلفة، ويتعلق هذا الاسم باسم العقيد "أحمد بن شريف" ابن منطقة الجلفة، فمبروك للعقيد نجاح ابن ولايته وللتلميذ أحمد حصوله على المرتبة الأولى على مستوى الولاية ب9.80. الأولياء ينتظرون تكريم أبنائهم .. ينتظر الكثير من الأولياء ممن نجح أبناؤهم بتفوق في امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي، أن تمس العملية عددا كبيرا من التلاميذ خصوصا على مستوى مديرية التربية، المقاطعات والمؤسسات التربوية من أجل تحفيزهم أكثر على المضي قدما في مزيد من التحصيل والاجتهاد في الدراسة وحصد النجاحات