في حركة غير عادية يعمل عدد كبير من شباب حي المحرك ببلدية عين وسارة على جمع أكبر عدد ممكن من التوقيعات لرفع شكوى الى رئيس الحكومة ووزير الشباب والرياضة إلى جانب السلطات الولائية على خلفية نقل الملعب الجواري المخصص للحي من ملعب الثانوية إلى ملعب الضاية الذي يبعد كثيرا عن الملعب القديم... وكان حي مصطفى بن بولعيد قد استفاد من هذا الملعب الوحيد على الرغم من احتياجه لأكثر من ثلاث ملاعب جوارية فضلا عن هذا فان حي المحرك يعتبر من أكبر أحياء مدينة عين وسارة والذي يضم أحياء ديدوش مراد وهواري بومدين إلى جانب مدري رابح... ولم يهضم شباب حي المحرك قرار السلطات البلدية بنقل الملعب الجواري إلى مكان أخر غير مبرمج من قبل بدلا عن المكان المخصص له من قبل مصالح مديرية البناء والتعمير للولاية التي قامت بمعاينة ودراسة أرضية المشروع والتي لم ترى أي مانع في انجاز الملعب المحاذي للثانوية والذي سبق له وأن شهد العديد من الدورات الرياضية... من جهة أخرى استغرب الشباب الرياضي من إقدام السلطات البلدية على نقل الملعب الجواري بالرغم من توعد المجلس في الحملات السابقة بترميم الملعب وتهيئته إلا أنهم لم يحظوا سوى بالوعود في السياق علمنا لجنة البناء والتعمير قد تفاجأ بنقل الملعب دون سابق إنذار وبدون علمهم متسائلين في ذات الوقت عن جدوى دراستهم الميدانية والتقنية لأرضية الملعب المحاذي للثانوية... من جهة أخرى رجح المجلس البلدي أن المشروع تم تحويله لتجنب غلق الطريق الرابط بين عيادة الولادة ومنطقة الضاية وهو الأمر الذي كذبته دراسة مصالح البناء والتعمير التي تراعي هذه الأولويات قبل اتخاذ لأي قرار وقد شكك سكان الحي هذه التبريرات لكون أن هذا المشروع حول لأسباب أخرى منها الأنظار حول قطع الأراضي المجاورة للملعب بعد أن ظهر أحد الخواص يدعي ملكيته في حين يحول بقوة القانون إمكانية استغلالها وتعويضه بأخرى لفائدة الصالح العام وبين هذا وذاك وقرار المجلس البلدي قرر شباب الحي المتذمر بالذهاب بعيدا بالرغم من عدم أولويتها لهم بسبب البطالة وانعدام أبسط ضروريات المعيشة كالإنارة العمومية والنظافة في انتظار التفاتة من قبل السلطات المركزية لبرمجة ملعب جواري يكون متنفس ينسيهم المشاكل اليومية . إنشاء أول مدرسة لكرة القدم بعين وسارة تمكنت مجموعة من لاعبي قدماء شباب عين وسارة من إنشاء جمعية خاصة بهم تهدف إلى لم شمل اللاعبين القدماء والاعتناء بكرة القدم في المنطقة. وبفضل هذه الجمعية تم إنشاء مدرسة لكرة القدم تهتم بالبراعم الشابة الموهوبة وتكوينها وصقلها، وتعد هذه المدرسة من حيث الهيكلة والمتابعة الأولى في الجهة. وحسب رئيس الجمعية، اللاعب السابق للشباب الوساري، حناشي حنيش، فإنه يوجد بالمدرسة 60 برعما وشابا يدربهم المدرب منصور باهي، وطالب بالمناسبة السلطات المحلية والولائية بمساعدتهم ماديا ومعنويا.