في سابقة خطيرة من نوعها تبين الديمقراطية على الطريقة الجزائرية و عدم احترام الحريات التي يكفلها الدستور، يقوم رئيس بلدية تعظميت هذه الايام بتهديد عمال البلدية بالفصل من العمل ان تقدموا بملفات ترشحهم في قوائم منافسة و ذلك في محاولة يائسة لتفريق المنافسين و بالتالي تخلو له الساحة للفوز بعهدة ثالثة و هي دلالة واضحة على فقدانه للشعبية التي تؤهله للفوز. ولهذا يشتكي هؤلاء الشباب من هذه الممارسات اللا أخلاقية من طرف مسؤولينا . ويامل هؤلاء بتدخل الجهات الوصية لفك هذه الضغوط و السماح لهذه الفئة من ممارسة حقها كباقي البلديات في الدخول الى المعترك الانتخابي و خدمة بلديتهم و تنميتها . اتركوا الكلمة للشعب يختار بنزاهة و شفافية ممثليه . فمتى تعود البلدية للمواطن؟