صورة من احتجاج سابق بحاسي بحبح شهدت مدينة حاسي بحبح ليلة الإثنين إلى الثلاثاء احتجاجات أقدم خلالها المحتجون على غلق الطريق الوطني رقم 01 بالمدخل الجنوبي للمدينة مستخدمين الحجارة معبرين عن غضبهم مما أسموه قائمة العار وقال أحد المحتجين متحدثا ل " الجلفة إنفو " أن رئيس الدائرة يتحمل وحده مسؤولية هذه المهزلة – حسب تعبيره – الذي يكون قد قدم وعودا لهؤلاء بإدراجهم ضمن قائمة المستفيدين إلا أنه لم يف بوعده . في سياق متصل نفى مصدر أمني التقيناه بمسرح الأحداث وجود مواجهات عنيفة أو سقوط جرحى، كما قلل نفس المصدر من عدد المحتجين وقدره بنحو 30 فردا غير أن المحتجين كانوا أكثر من ذلك بكثير، ولم نستطع تقديرهم بسبب الظلام فيما أكد أحدهم أنهم يقاربون أو يفوقون 300... وفي ظل تضارب المعلومات بهذا الشأن شهدت المواجهات بين أفراد الشرطة والمحتجين اعتقال البعض منهم لم يعرف لحد الآن عددهم ولا هوياتهم، إلا أن المثير حسب رواية أحد المواطنين القاطنين بالقرب من مسرح الأحداث أن رجال الشرطة هم من استفزوا المحتجين بالألفاظ النابية، حيث أكد شهود عيان أن الطرفين دخلا في تبادل للألفاظ النابية والسباب والشتائم قبل أن تتطور الأمور إلى اشتباكات وتبادل للرشق بالحجارة . من جهة أخرى قال ضابط شرطة متحدثا ل " الجلفة إنفو " أن مصالح الأمن قد تحكمت في الوضع وأرجعت الأمور إلى نصابها وفتحت الطريق وفرقت المحتجين وحدث هذا في الوقت الذي تنقلت فيه " الجلفة إنفو " إلى الجهة المقابلة أين يتواجد المحتجون حيث لاحظنا حالة الكر والفر بينهم وبين عناصر الأمن . وتحدث شاهد عيان عن اصابة شيخ مسن بإصابة بليغة دون أن يؤكد إن كان من بين المحتجين أو أحد المارين من المكان تمت إصابته عن طريق الخطأ... وعن أسباب الإحتجاج الحقيقية سألنا بعض المحتجين فكان ردهم أن المشكلة ليست في الإستفادة أو عدمها لكن المشكلة في ورود أسماء في قائمة المستفيدين لاتستوفي شروط الإستفادة مما اعتبروه فضيحة من العيار الثقيل تتحمل السلطة مسؤوليتها . يذكر أن مصالح دائرة حاسي بحبح أفرجت عن قائمة مستفيدين من السكنات الإجتماعية الإيجارية تضم أزيد من 300 مستفيد .