نشط الأسبوع الفارط الإتحاد الولائي للتجار و الحرفيين بالجلفة الذي يرأسه نور الدين شولي تجمعاً ضم فئة التجار و المقاولين الذي توقفوا عن النشاط نظراً للإفلاس و عجزوا عن غلق السجلات التجارية، ما ضاعف أمامهم الديون الجبائية، و دخلوا مسرح البطالة من بابه الواسع. و طلب المشاركون من رئيس الجمهورية في هذا التجمع أن يسجل التفاتة كريمة نحوهم بالتخفيف من العبئ الجبائي و الديون الجبائية المستحقة للخزينة العمومية الواقعة على عاتق الفئة العاجزة عن السداد تحت قهر الظروف. و قال العديد من التجار و المقاولين أصحاب سجلات قديمة متوقفة عن النشاط إتنم عجزوا عن الحصول على مناصب عمل في مجالات أخرى نظراً لعدم قدرتهم على غلق السجلات بفعل الديون الجبائية.. كما أنهم لا يتمكنون من الحصول على صحيفة الضرائب ما يمنع ابنائهم الجامعيين من الإستفادة من المنحة الجامعية و غيرها من المزايا..كما أن مشكل عدم قدرة التجار و المقاولين المفلسين على غلق سجلاتهم التجارية أثر مؤخرا بقوائم السكن الإجتماعي التي أقصي منها كل من يملك سجلا تجاريا باسمه، حتى و لو كان سجلا خاصا بالمواد الغذائية أو هاتفاً عمومياً و الكثير منهم توقف عن نشاطه التجاري و حرم من الإستفادة من السكن.