مع افتتاح المسبح نصف الأولمبي "عرعور البشير" بحاسي بحبح منذ عدة أشهر تأتي جمعية الرواد للسباحة لتكون أول جمعية رياضية خاصة بالسباحة بالبلدية ، وقد تم تأسيسها من طرف متطوعين وخريجي جامعات وأساتذة أكفاء ، لكي تخطو خطوة كبيرة بهذه الرياضة التي كانت تعاني من ركود وانعدام تام لنشاطها بحاسي بحبح ، محاولين قدر الامكان توسيع ممارسة رياضة السباحة بين كل الطبقات العمرية في المجتمع. إلا أنها حاليا ومبدئيا تشرف على تدريب فئة عمرية من 6 سنوات إلى 13 سنة. كما أنها حاليا قيد التحضير لإقامة منافسات و مسابقات في المسبح نصف الأولمبي. "الجلفة إنفو" قامت بمحاورة رئيس الجمعية ومؤسسها السيد "سفيان نايل" من اجل الوقوف على واقع رياضة السباحة و كذا الدور الذي ستلعبه الجمعية. من هو رئيس الجمعية؟ الحمد لله أن وفقنا لتأسيس هذه الجمعية الرياضية "جمعية الرواد للسباحة" حيث تعتبر هي الأولى في دائرة حاسي بحبح وهي حديثة النشأة برئاسة الأستاذ "سفيان نايل" أستاذ بجامعة بومرداس، من الشباب البحبحي المهتم بالرياضة بصفة عامة و بالسباحة بصفة خاصة. كيف كان تأسيس هذه الجمعية ، ومن هو طاقمها ؟ اِن فكرة تأسيس هذه الجمعية لم تكن وليدة الصدفة، وإنما جاءت بعد تفكير وتمعن في واقع رياضة السباحة التي يحبها الكبار قبل الصغار، فكان إنشاء المسبح البلدي ببلديتنا من الأسباب التي دعتنا الى التفكير في تأسيس جمعية متخصصة في السباحة.أما طاقم هذه الجمعية فأغلبهم أساتذة تربية بدنية وخريجو معاهد و حاملو شهادات في تخصص السباحة. ما هو الحافز الذي دفعكم الى تأسيس هذه الجمعية ؟ الحافز الأول لتأسيس هذه الجمعية هو إصرار شباب متطوع غيور على الرياضة للحفاظ على المكسب والمرفق الهام لسكان حاسي بحبح المتمثل في المسبح النصف اولمبي "الشهيد عرعور البشير" و الإستفادة منه بطريقة منظمة و احترافية. والحافز الثاني هو وجود طاقات شُبانية هائلة وتوفر مدربين أكفاء لتعليم السباحة عملا بقول عمر بن الخطاب " علموا أبنائكم السباحة والرماية وركوب الخيل ". ما هي أبرز أهدافكم بعد تأسيسها ؟ جمعيتنا تهدف الى تدريب الناشئة على السباحة و الوصول بها إلى مستويات عالية، و التنقيب عن المواهب لإبراز قدراتهم وتطويرها و اعدادها للمشاركة في البطولات وتحقيق ألقاب وطنية و دولية في المستقبل. كما نهدف أيضا الى تكوين إطارات تقنية على أعلى مستوى في كل اختصاصات السباحة. فضلا عن الترويح كون السباحة تسهم في بناء شخصية سليمة تُنمي روح التعاون والصداقة وبث روح الرياضة. هل تخططون حاليا لإقامة مسابقات ومنافسات في هذه الرياضة وما طموحكم منها ؟ نعتبر المنافسات الرياضية مظهراً من مظاهر الحياة الرياضية وبطبيعة الحال نحن في مرحلة إعداد وتدريب للمشاركة في جميع البطولات، وعما قريب إن شاء الله سنقيم دورات رياضية ونطمح من خلالها الحصول على الخبرات والمهارات ومن ثمة سنشارك في المنافسات الجهوية والوطنية. هل من عوائق واجهتكم في تأسيس الجمعية وما هي المشاكل التي تواجهكم حاليا إضافة إلى النقائص ؟ في الحقيقة لم نتلق أي عوائق في تأسيس هذه الجمعية الرائدة فقد تلقينا كل ترحاب وتشجيع بدايةً من إدارة المسبح وعلى رأسهم السيد "بن سالم الحواس" ومن طرف رئيس البلدية الذي شجعنا كثيرا... وكذلك مديرية الشباب والرياضة التي سارعت في تقديم لنا الموافقة التقنية ... فالحمد لله كانت بداية موفقة ومبشرة بمستقبل زاهر للسباحة في ولاية الجلفة . كلمة أخير ة ؟ إن جمعية الرواد للسباحة ، ليست جمعية فرد أو أفراد إنما هي جمعية الجميع يعمل على ترقيتها الكل بدون استثناء وإذا قامت جماعة بإدارتها فليس معنى ذلك الحصر وتضييق دائرة العمل ، وإنما ذلك شيء يقتضيه النظام وتوجبه الرسميات، أما المعنى الواسع للجمعية فهو يتناول كل عضو عامل عارف بحقائق الرياضة غيور أن تعبث به الأهواء ...فكل ساع لهذه الغايات فهو العضو الحي في جمعية الرواد للسباحة لأن الأعمال بالأفعال لا بالكلمات المنمقات، ومنه ندعو كل الشباب لإبراز قدرته في السباحة ونأمل ونرجو من جميع السلطات دعم هذه الجمعية والاعتناء بها. لأن نجاحها نجاح أبنائنا وفلاحها ارتقاء للرياضة في ولايتنا العزيزة. بعض الصور أثناء التدريبات