يسعى النادي الرياضي ”السباح”، إلى إحياء رياضة السباحة بولاية ڤالمة رغم توفر مسبح واحد فقط على مستوى الولاية المعروفة بمياهها المعدنية وحرارتها المرتفعة. كما أن مشاركة النادي في المهرجان الوطني الرابع لمدارس السباحة الذي احتضنته بالمسبح شبه أولمبي ليسر بولاية بومرداس، خلق جوا من الحماس وسط الرياضيين وطاقم الفريق على حد سواء، الذي بإمكانه أن يساهم في دفع الفريق إلى الأمام في المستقبل القريب. وحسب المدير التقني للنادي، شيخ عيداوي بهيج، في تصريح ل”الفجر”، فإنه رغم مرور قرابة ستة أشهر فقط على تاريخ التأسيس الرسمي للنادي برئاسة حزام عبد الحليم، إلا أن طاقم النادي استطاع أن يستقطب 195 منخرطا تتراوح أعمارهم ما بين 5 و17 سنة، كما سجل تجاوبا محتشما من طرف الشباب المتعطش لممارسة هذه الرياضة، وسط تحمس العائلات الڤالمية التي لا تتردد في تشجيع أبنائها على ممارسة هذه الرياضة. وأشار محدثنا إلى المشاكل التي يمكنها أن تكون سببا في عرقلة النادي في تحقيق أهدافه، وأهمها نقص المرافق الرياضية المتعلقة برياضة السباحة، باعتبار أن ولاية ڤالمة تتوفر على مسبح شبه أولمبي واحد فقط، وهذا ما اعتبره شيخ عيداوي غير كاف بالنظر إلى عدد المهتمين بهذه الرياضة على مستوى الولاية، مضيفا أن إدارة المسبح تطبق حاليا برنامجا بنسبة حصتين في الأسبوع، وهذا ما طالب بشأنه المدير التقني للنادي بمضاعفة الحصص حتى يتمكن هذا الأخير من القيام بالتدريبات ومختلف التمارين الرياضية وفقا للمقاييس المعمول بها في مجال السباحة. أما من جانب التأطير، فقال ذات المتحدث أن الفريق يشرف عليه أربعة مدربين يسهرون على تدريب مختلف الفئات التي تضم 195 رياضيا. هذا ما اعتبره غير كاف بالنظر إلى الأهداف التي سطرها الفريق بخصوص استقطاب أكبر عدد ممكن من أبناء ولاية ڤالمة لممارسة رياضة السباحة، مناشدا في الوقت ذاته السلطات المعنية على رأسها مديرية الشباب والرياضة للولاية، مد يد المساعدة للنادي قصد النهوض بهذه الرياضة من خلال توفير الإمكانيات وشروط العمل، كتخصيص الوقت الكافي للتدريب بالمسبح مع العمل على انتداب مختصين للتنسيق مع طاقم النادي، خصوصا ما تعلق بجانب التحكيم الذي اعتبره هاما لمساعدة الرياضيين على التأقلم مع سير المنافسات الكبرى.