هاهو رمضان شهر الله وشهر الخيرات والبركات قد اقترب، وبحكم موقع بلدية الإدريسية الإستراتيجي باعتبارها همزة وصل بين ولايات ( الجلفة - الأغواط - تيارت ) ومركز عبور لكل المتوجهين من شرق الجزائر إلى جنوبها الغربي، وبحكم تنافس أهلها في الخيرات فإنهم يستعدون للشهر الفضيل من أجل الحفاظ على العادات والتقاليد الرمضانية كإفطار عابري السبيل وإعانة العائلات المعوزة والفقيرة وكسوة المحرومين أيام العيد وكل هذا يتم بالتنسيق والتأطير مع الأفواج الكشفية والجمعيات. فوج الأصالة الكشفي صاحب أول مطعم لعابري السبيل في دائرة الإدريسية، سيفتح مع حلول رمضان وسط المدينة كعادته و يسعى في سنته الثامنة إلى مواصلة المسيرة التي بدأها و ذلك لن يتأتى إلّا بتظافر الجهود وتكاتف الأيادي من أجل تقديم إفطار أفضل لعابري السبيل .
في حين سيكون مقر المطعم الثاني هذه المرة في مدخل المدينة الشمالي برعاية فوج الأدارسة الكشفي في سنته الثالثة على التوالي .
أما جمعية هدى لرعاية وتنشيط الطفولة فقد قررت دخول الأجواء الرمضانية بقوة هذا الشهر خاصة وأن هذه الأعمال الخيرية ليست بجديدة على أعضائها ، جمعية هدى وعلى عكس الفوجين الكشفيين ستقوم بحملة لتوزيع قفة رمضان على العائلات الفقيرة والمعوزة، حيث تسعى إلى توزيع 20 قفة فما فوق كل يوم حسب إمكانياتها وطاقاتها، وتتكون القفة من المواد الغذائية الأساسية لإعداد مائدة الإفطار أيام الشهر الكريم....
وعلى غرار هذا سيكون سكان الإدريسية على موعد مع نشاطات أخرى متعددة برعاية كل من الفوجين الكشفيين "الأصالة" و"الأدارسة" وجمعية "هدى"، مثل تنظيم حفلات إنشادية وحملات لكسوة الأطفال المعوزين، فيما ستركز جمعية هدى في برناجها على تنظيم مسابقة للأطفال من حفظة القرآن تحت اسم "براعم القرآن "...