بينما أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية في تصريح إذاعي أن عملية إلغاء الاسواق الفوضوية على كامل التراب الوطني قد بلغت 90% ، و هي العملية التي تمت بدورها أيضا على مستوى ولاية الجلفة ، إلا أن الملاحظ على مستوى حي بريح بمدينة الجلفة هو عودة السوق الفوضوي للسيارات. ورغم تكثيف اجراءات متابعة عملية ازالة الأسواق الفوضوية، الا أن ذلك لم يأخذ الاهتمام الكافي من قبل الجهات المعنية بالولاية و الدليل هو عودة السوق الفوضوي للسيارات ب "حي بربيح" والذي تم الغاؤه منذ 05 شهور و نقله إلى حي "بن سعيد" بالقرب من السوق الأسبوعي. وصار "حي بريبح" مع مطلع شهر رمضان على موعد مع ديكور للفوضى بشكل يومي بُعَيد الإفطار مباشرة ... فوضى عارمة و تجمع لباعة السيارات و اكتظاظ كبير يتسبب في عرقلة حركة المرور من جهة و إزعاج قاطنة الحي من جهة أخرى، كما أكد ساكنة الحي أن فوضى السوق عادت قبل أشهر من رمضان حين كان الباعة يمارسون نشاطهم خفية، خاصة بعد اختفاء رجال الشرطة الذين كانوا يسهرون ولفترة معينة على منع وقوف السيارات لممارسة البيع في الحي ، ما جعل الباعة يتمادون في خرق تعليمة الوزير الأول القاضية بإلغاء الأسواق الفوضوية.