-أتين على غفلة في رمادي التيقن وأحرقن ما يشتهين.. اللواتي ابتدعن الفراشات مني وأطلقنني في السديم كغيم أنا طفلهن الجميل وعاشقهن القتيل، السبيل لأن أجمع الورد في باقة أو أتتبع في كتب الله من أثر قد مشين ما جعل الله قلبين في جسد ولكنه جسد نابض بالحنين أعلاه في غيمة ومداه السنين متعب.. أيها الورد من يد الشعر الذي لا يهابك (إذ ينقط الحبر إذ يفعل الشعر ما لا يفعله الشاعر أغلب الأحيان - يهرب الشعر برداء الحبر لينزلق على ورق التوت ويستقر على سفح وردة).