سكان قرية نثيلة بلدية تعظميت دائرة عين الإبل إلى: السيد والي ولاية الجلفة
الموضوع: سقي الأغنام و المواشي على مجرى مصب صرف المياه القذرة بالنثيلة رغم ما تبذله الدولة في خدمة الصحة العمومية للمواطنين من إمكانيات مادية و بشرية و حتى الحملات التوعية لزيادة الوعي الصحي ، يعيش عدد من قطعان الغنم و الماعز على ضفتي نهر وادي "نثيلة" الذي تصب فيه قنوات الصرف الصحي، و ترعى تلك القطعان على المزروعات و الأعشاب المروية بالمياه الآسنة و تشرب منها يوميا ومرات عدة، حيث أن هذه الماشية موجهة للاستهلاك المحلي المباشر (حليبا ولحوما) ويتناول المستهلكون هذه المنتجات دون حسيب أو رقيب و من دون أي رخص أو مراقبة من قبل الطبيب البيطري المختص. هذا ما يعرّض ساكنة القرية و ما جاورها إلى الإصابة بأمراض خطيرة و متنوعة سواء باستهلاك المنتجات النباتية أو الحيوانية التي تكون قد اختزنت كميات عالية من السموم في أنسجتها مما يسبب في أمراض قاتلة (مثل التيفوئيد ، الكوليرا ، الأمراض المعوية ، البلهارسيا)... و بناء على كل ما سبق و استنادا على قانون المياه رقم 1205 المؤرخ في 4 أوت سنة 2005 لا سيما المواد 46 ، 49 ، 135، 172 و 179. نوجه نداءنا للسيد الوالي ومن خلاله لكل الجهات المختصة للتدخل العاجل لإيقاف هذه الكارثة البيئية التي ستنعكس على صحة المواطن بالدرجة الأولى وعلى البيئة المحيطية بالدرجة الثانية بمنع سقي المزروعات و المواشي بالمياه الآسنة أسفل وادي أنثيلة و تحويل عمليات سقي المواشي إما بحفر آبار ارتوازية أو الري من أعلى الوادي (عند الحاجز المائي)، و كذا إيجاد طرائق بديلة للتخلص من المياه الآسنة و معالجتها اصطناعيا، بالإضافة إلى مطالبتنا بوضع نقطة رقابة على المصب المذكور على امتداد جريانه لمنع استعماله في ري قطعان الماشية لتجنب الكارثة. وأخيرا درهم وقاية خير من قنطار علاج عن السكان / عبير طعيبة ، ص.ب 482 الجلفة