سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشجرة "المظلومة" تعود الى مكانها بساحة الكنيسة –سابقا- "مُقيّدة" بالأسلاك المطلوب حملة تشجير بمدينة الجلفة من أجل التكفير عن الخطأ وحتى لا يتكرّر ظلم الأشجار
بعد الموضوع الذي نشرته "الجلفة إنفو" بتاريخ 04/03/2014 بخصوص الشجرة التي تم اقتلاعها من ساحة "الكنيسة-سابقا، لاحظنا أن المقاولة المكلفة بأشغال التهيئة قد قامت بتصليح الخطأ الفادح التي قامت به في حق الشجرة التي يزيد عمرها عن عشرات السنين وتداركت الأمر وأرجعت "الشجرة المظلومة". هاهي الشجرة "المظلومة" تعود إلى مكانها على الطريقة المتداولة في أيامنا هاته في غرس النخيل أي أنهم غرسوها في مكانها وربطوها بأسلاك حديدية للتثبيت"، وهو ما يثبت أن قضية "اقتلاعها" ثم "غرسها" وهي "مقيدة بالأسلاك، قد أثبت التجاوب والتضامن الكبيرين الذي لقيته الشجرة من طرف المجتمع الجلفاوي بمختلف أطيافه ما يعكس وعيه الكبير في كل ما يمس بيئته وتاريخه. وبغض النظر على أن فكرة "التقييد" بالأسلاك ناجحة أم لا، فإننا نبارك هذا المسعى والنية الصادقة للمقاولة وهذا من المبدأ الذي نتبناه في طرحنا الإعلامي وهو أن نقول للمحسن أحسنت و للمسيء أسأت، ومن باب أن "الاعتراف بالخطأ فضيلة" و نرجو أن تكون هذه الحادثة هي الأخيرة في انتهاك حرمة الأشجار والبيئة وتكون درسا لكل من سولت له نفسه فعل ذلك.فالشجرة بصفة خاصة والبيئة بصفة عامة تعتبر ملكية جماعية لمجتمعنا حاضرا و للأجيال القادمة في إطار التنمية المستدامة. ومن أجل تكريس ثقافة التشجير والتكفير عن الظلم الذي صار يحيق بالأشجار بمدينة الجلفة، نطالب رئيس بلدية الجلفة بحملة تشجير واسعة ومنظمة وبمشاركة واسعة من المجتمع من تلاميذ المدارس والجمعيات والمؤسسات المختصة لغرس حب الشجرة وحب البناء و الزرع عند الأجيال الصاعدة لا حب التهديم والتخريب ، وذلك لمسايرة بعض بلديات الولاية التي سبقتنا في هذا المجال مثل حملة التشجير بعين معبد شهر فيفري الفارط تحت إشراف العقيد أحمد بن الشريف "صديق الشجرة" وحملة بلدية دار الشيوخ بداية شهر مارس.