في إطار التحسيس و المحافظة على البيئة و العناية بالمجالات الخضراء نظّمت المنظمة الوطنية لرعاية البيئة والتبادل السياحي وبمشاركة فئات عديدة من مختلف القطاعات حملة التشجير، حيث سيتم غرس 39 مليون شجرة عبر التراب الوطني. وفي هذا الخصوص بادرت ولاية قالمة كغيرها من الولايات الأخرى بعملية التشجير تحت شعار «لنغرس معا لكل واحد شجرة»، توزعت عبر جميع بلديات ودوائر الولاية حملة التشجير سيتم فيها غرس 3200 شجرة على مستوى ولاية قالمة بمشاركة جل القطاعات بالولاية ، ضمت مشروع الحي الأخضر والطريق الأخضر وضفاف الأنهار والدرع الأخضر لإعادة تشجير الغابات المحروقة شارك فيها مجموعة من الإعلاميين و أفراد الجيش الوطني الشعبي ومحافظة الغابات ، الطلبة ، التلاميذ ، المواطنون و بحضور رئيس بلدية بوشوقوف حيث قاموا يوم السبت 21 ديسمبر 2013 بعملية التشجير تموقعت بعين بن بيضاء وواد فراغة. وخلال عملية التشجير نادى محافظ الغابات وجميع المشاركين في حديثهم إلى ضرورة الاهتمام بغرس الأشجار لما لها من أهمية على المحيط و وترسيخ مبادئ التربية البيئية في نفوس الجيل القادم ، حيث أشاد الجميع بهذه المبادرة لتنمية الحس البيئي وغرس ثقافة حب الشجرة . وقد مرت هذه المبادرة في جو من المرح والبهجة حيث استحسنها الجميع من الإعلاميين واعتبروها مبادرة جيدة ترقى لأن تتواصل بالاهتمام والاستمرارية لحماية البيئة ، مبادرة دامت لمدة 5 ساعات تم خلالها غرس 400 شجرة بواد فراغة و 800 شجرة بعين بن بيضاء تضم عدد من الشتلات من مختلف الأصناف كاليتوس ، بلوط فليني ، صنوبر الثمري ، خروب ، فلين، والعملية ستبقى مستمرة لمدة عامين . كما تمت زيارة سريعة للمنطقة الجبلية بعين بن بيضاء التي تم فيها التشجير قبل سنة في إطار الحملة الوطنية والوفاء للشهداء «ولكل شهيد شجرة» تم غرس 3000 شجرة من طرف أفراد المدرسة العسكرية لصف الضباط المعتمدية بولاية قالمة تحت إشراف مقاطعة الغابات بوشقوف وللعلم، فإن حملة التشجير شارك فيها مواطنون ومتطوعون مهتمون بالشأن البيئي حيث انطلقت يوم 14 ديسمبر 2013 لإعادة تشجير المناطق التي تضررت من الحرائق بإجمال 800 هكتار من الأراضي المتضررة منها 645 هكتار في كل من بلخير ، نشماية ، هيليوبليس ، قلعة بوصبع ، 165 هكتار من الغابات المتضررة من الحرائق ، 400 هكتار من الأحراش ، 200 هكتار من الحشائش .