إلى وقت قريب كان الفضاء الايكولوجي الغابي المعروف بغابة سن الباء مقصدا ترفيهيا لسكان ولاية الجلفة وضواحيها، باعتباره فضاء طبيعيا خلابا يمثل رئة الولاية ومتنفسا للعائلات والأطفا قبل أن يتحول إلى فضاء غزته سلوكات المنحرفين بتحويله إلى نقاط سوداء، تعج ببائعي الخمور، الذين احتلوا هذه الغابة الممتدة على أكثر من 100 هكتار... حيث بات من المستحيل على العائلات التوجه لهذه الأماكن نظرا للمناظر غير الأخلاقية التي تشكل ديكورا مميزا للمنطقة مع الانتشار الواسع لمدمني الكحول والباعة وكذا المناظر المخلة بالحياء على مرأى ومسمع الجميع على الرغم من المجهودات الجبارة التي تبذلها مختلف مصالح الامن في مطاردة المنحرفين وتجار الكحول، غير أن الظاهرة لا تزال تشكل كابوسا حقيقيا لسكان الولاية الذين حرموا من التمتع بهذا الفضاء الطبيعي الذي ينتظر أن تشيد فيه عدة منجزات كالمركز الوطني لتحضير فرق النخبة الرياضية.