صورة لغابة سن اللباء نحن مجموعة غيورين على البيئة من مدينة الجلفة نتقدم ب شكوانا و المتمثلة في تخريب غابات الجلال الغربي حيث انه تم مؤخرا تنصيب عتاد و آليات ضخمة لمحجرة في وسط الغابة مع قلع مكثف لأشجار العرعار و نبات الحلفاء إلى جانب انه إذا تم اشتغال المحجرة فإنها سوف تقضي على الأخضر و اليابس زيادة على التلوث فغبارها يمتد لعدة كيلومترات. للعلم غابة الجلال الغربي محمية من طرف محافظة الغابات لولاية الجلفة و التي برمجت مؤخرا بها عملية غرس الأشجار و فتح مسالك جبلية من اجل الاعتناء بالغابة و الحفاظ على الثروات الحيوانية فغابة الجلال الغربي غنية بجميع أنواع الأشجار و النباتات المختلفة إلى جانب الحيوانات البرية خاصة منها الحجل و الثعلب إلى جانب الطيور النادرة بمختلف أنواعها. إننا نناشد كل من له غيرة على البيئة و المحميات الطبيعية (الجمعيات المعتنية بالبيئة ، محافظة الغابات ، مديرية البيئة ) التدخل العاجل لوقف هذا التخريب مع العلم انه برمج انجاز محجرتين في نفس المنطقة موقع المحجرة المنصبة حديثا : تقع على قمة الجلال الغربي و المحاذية للمسلك الجبلي حديث الانجاز من طرف محافظة الغابات و على بعد 11 كلم من الطريق الوطني رقم 01 إحداثياتها الجغرافية N 34° 28'17.8'' E 03° 08'39.31'' محجرة بقلب غابة الجلال الغربي الثري الجزائر الأخبار / ب، حنان الجلفة بوابة الصحراء ومناخها متنوع بين الشبه الجاف والصحراوي فهي الأكثر تعرضا للتصحر والجفاف فالغابة بالجلفة هي روح البيئة حيث عملت الجمعيات البيئية ومحافظة الغابات مؤخرا على زيادة غرس الأشجار وحملة توعية لقيمة الشجرة ببلادنا وقاموا بفتح مسالك ريفية. من بين المناطق الخضراء منطقة الجلال الغربي بعين الابل و هي جبال كثيفة الأشجار تزينها طيور الحجل لترمقك بنظراتها الهاربة، وللثعلب هناك شأن .هذه الغابة غنية بثروات نعمل على الحفاظ عليها لنتفاجأ بتنصيب محجره وقد جهزها صاحبها بقلب الغابة الباكية عن حيوان سيهرب من مكانه خوفا و رعبا و حياة زرعت بالجبال حفاظا على التربة حفاظا على المناخ حفاظا على الجلفة ليأتي صاحب الأجهزة الضخمة لترعب الحيوان والشجرة وكذا الانسان فغبارها ضار يقضي على الأخضر واليابس حيث يمتد لعدة كيلومترات علما ان هناك جبال أخرى صالحة لهذا العمل فأين السلطات المعنية ؟ اين محافظة الغابات ؟اين مديرية البيئة ومحطة البيئة وكذا جمعيات البيئة ام ان عملهم موسمي و يقتصر على المناسبات السعيدة؟ علما ان هناك مصانع لتكسير الأحجار بعين الابل إحداها بجانب الطريق الوطني رقم1. ما يحصل بالجلال الغربي أعمال تخريبية غير واعية تمس الغابات، البيئة والسياحة فالجلال الغربي مكان جميل من بين الأماكن التي نطالب بحمايتها بيئيا وسياحيا تتعرض لفعل غير مسئول وكأن هذه الأمور لا تحكمها دراسات علمية لتتم بصورة فوضوية أم أن المعريفة تصنع المعجزات لتضع المحجرة بقلب الغابة ويعجب صاحبها بالمشروع فهو بصدد التحضير لمحاجر أخرى بذات المكان حتى وان كان هناك جبال عارية تستحق و بصفة علمية هذا النوع من الأعمال .