سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تسيير مستشفى 240 سرير بمدينة الجلفة سيكون مختلطا "عسكري-مدني" بالشراكة مع مستشفى عين النعجة !! بداية الخطوات الجدية نحو المستشفى الجامعي بعاصمة السهوب على غرار ولاية ورقلة
مستشفى 240 سرير بالجلفة أكد والي الجلفة على أن مستشفى 240 سرير المزمع فتحه قريبا بعاصمة الولاية سيكون مختلطا "مدني-عسكري" وهذا بعد منح الموافقة من قبل المستشفى العسكري "محمد الصغير نقاش" بعين النعجة بالعاصمة على تدعيمه بالأطباء الأخصائيين و إقامة شراكة بحيث يكون تسييره مختلطا وهو ما سيساعد على حل مشكلة الصحة بالولاية... وكان مسؤول قطاع الصحة بالجلفة قد صرح في سياق إجابته عن سؤال حول مصير مستشفى 240 سرير أن عملية التسليم جارية و أن المستشفى جهز بنسبة 99% ، أين تجري حاليا عملية تركيب جهاز سكانير به والتي سوف تنتهي مع نهاية هذا الأسبوع بالإضافة إلى تنصيب جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي IRM والذي سيكون جاهزا مع نهاية شهر نوفمبر كأقصى تقدير. وتُعتبر خطوة الشراكة مع وزارة الدفاع الوطني في مجال الصحة بولاية الجلفة بداية جدية لتحقيق حلم سكان ولاية الجلفة في رؤية المستشفى الجامعي متجسدا بعاصمة السهوب. وهذا على اعتبار أن وزارة الدفاع الوطني تجمعها اتفاقية مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من أجل تمدرس الطلبة المدنيين في العلوم الطبية بالهياكل الصحية العسكرية. علما أن المستشفى الجامعي بولاية الجلفة سيعود بعدة فوائد من أهمها ترقية الصحة بها وتوفير الأطباء الأخصائيين الذين يتوفرون بولاية الجلفة فقط في اطار الخدمة المدنية. ويُنتظر من المستشفى العسكري-المدني الجديد بولاية الجلفة أن يحتضن مركزا جهويا أو مصلحة للجراحة الترميمية والبلاستيكية. وهذا بناء على مطلب قدمته البروفيسور "بهلولي مريم" من المستشفى المتخصص في الحروق "باستور" بالعاصمة بمناسبة القافلة الوطنية للمحروقين. وقد وافق يومها مدير الصحة على تجسيد المطلب بمستشفى 240 سرير. في حين أكد الوالي "عبد القادر جلاوي" في حوار مع "الجلفة إنفو" أن هذا المطلب سيتم تجسيده بعد صدور المرسوم التنفيذي لإنشاء المستشفى بولاية الجلفة. مع العلم أن الطاقم الطبي المتخصص في الجراحة الترميمية قد أشاد بنجاح الفحوصات الطبية المتخصصة بولاية الجلفة. حيث قام بتكوين ممرضين من ولاية الجلفة في تخصص الجراحة الترميمية بالتنسيق مع مكتب ولاية الجلفة للجمعية الوطنية للتوعية والوقاية ضد الحروق شهر مارس 2015. وكانت جامعة "قاصدي مرباح" بورقلة قد أمضت منذ أسبوعين اتفاقية مع المستشفى العسكري الجهوي بورقلة "الشهيد تيرشين ابراهيم" بالناحية العسكرية الرابعة. حيث يتم بموجب ذلك تأطير طلبة كلية الطب "في شتى التخصصات الطبية التي لا تتوفر بالكلي من خلال تسخير الأساتذ المساعدون العسكريون في العلوم الطبية" مثلما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية. كما يجدر بالذكر أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قد أعلنت في صائفة سنة 2014عن عملية توظيف ضخمة للأساتذة المساعدين في العلوم الطبية قوامها 2207 منصب من بينها 597 منصب في الصحة العسكرية. وهو ما يبعث الأمل في أن يتم ارسال أساتذة مساعدين من المستشفى العسكري بعين النعجة للعمل بولاية الجلفة. وبالتالي امكانية الإستفادة منهم في تأطير طلبة كلية العلوم الطبية بجامعة الجلفة. وهي الكلية التي صارت مطلبا يتوفر على كل أسباب تجسيده. وقد سبق ل "الجلفة إنفو" أن نشرت تحقيقا استقصائيا حول مطلب المستشفى الجامعي بعاصمة السهوب. وهذا انطلاقا من جملة من المتطلبات المتوفرة بها ومنها أن عاصمة الولاية تتوفر على عدة هياكل صحية وبها شرط العامل الديمغرافي وكذا مشروع القطب الجامعي الجديد 8000 مقعد بيداغوجي. وهذا كله على ضوء المرسوم التنفيذي 97-467 المؤرخ في 02 ديسمبر 1997 والمتضمن تحديد قواعد انشاء المراكز الاستشفائية الجامعية وتنظيمها وسيرها". حيث تتوفر ولاية الجلفة على مستشفى متعدد الإختصاصات "326 سرير"، مستشفى متعدد الإختصاصات "مدني-عسكري" 240 سرير، مستشفى متخصص "مركب الأم والطفل" 110 سرير، مستشفى متخصص في طب وجراحة العيون 120 سرير ، مشاريع مستشفيات متخصصة "مركز السرطان" 140 سرير، مستشفى طب الأطفال 500 سرير، مستشفى الأمراض العقلية 120 سرير"، معهد التكوين شبه الطبي، مشروع المعهد العالي للتكوين شبه الطبي، مشروع مركز التكييف العضلي في المقر القديم للإستعجالات بحي الحدائق، مخبر التحاليل والتشريح الباطني، المركز الوسيط لعلاج الإدمان، مركز السكري بعين الشيح، القطب الطبي الخاص بعين اسرار (12 عيادة متخصصة)، 08 عيادات متعددة الخدمات، 04 قاعات علاج. ويبقى على سلطات ولاية الجلفة الإسراع في تجسيد المشاريع المتبقية في قطاع الصحة وخصوصا مركز علاج السرطان الذي أكد مهندسون ل "الجلفة إنفو" أنه من غير المعقول أن تدوم دراسته التنفيذية كل هذا الوقت "منذ ديسمبر 2014". بالإضافة الى الإسراع في تجسيد مشروعي مستشفى طب الأطفال "500 سرير" الذي سيفتح عدة تخصصات لطب الأطفال لا سيما جراحة القلب للأطفال التي تتواجد فقط في بوسماعيل (تيبازة) وتيزي وزو (ذراع بن خدة). ونفس الأمر بالنسبة لمشاريع مستشفى الأمراض العقلية والمعهد العالي للتكوين شبه الطبي.