سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المدارس الابتدائية بحاسي بحبح تعاني رغم تعليمات "جلاوي" ... والبطاقة الرمادية تصدُر بمنطق "ابعاد الإدارة من المواطن" !! قرارات وزير الداخلية ووالي الجلفة تُضرب عرض الحائط ببلدية حاسي بحبح
لاتزال العديد من المدارس الابتدائية ببلدية حاسي بحبح تعيش في وضع كارثي في ظل عدم اهتمام المصالح البلدية بهاته المرافق الهامة. حيث تعاني أغلب المؤسسات بحاسي بحبح من غياب الإنارة ونقص التهيئة ووجود نقائص كبيرة في التوصيلات الكهربائية وتآكل الأبواب وتكسر زجاج النوافذ اضافة الى قدم طلاء الحجرات. وفي بعض الإبتدائيات رصدت "الجلفة إنفو" أيضا مشكل الأرضيات الإسمنتية بساحات اللعب والتي تشكل خطرا حقيقيا على التلاميذ. وهو الوضع الذي وصفه الوالي السابق "أبوبكر بوستة" بأنه أشبه بالمطارات ووجب تغيير تلك الأرضيات. وعلى بعد أسابيع من انطلاق الامتحانات الرسمية تبقى هاته المؤسسات تعاني في صمت رغم المراسلات العديدة الموجهة من قبل مدرائها الى شيخ البلدية. ليجد أولئك المدراء أنفسهم أمام كمّ من الوعود والتسويف فقط. وقد التقت "الجلفة إنفو" العديد من مديري الإبتدائيات، حيث أكدوا أنه رغم تعليمات الوالي "عبد القادر جلاوي" في التكفل السريع بكافة الابتدائيات وايفائها بالدعم الكامل و تدارك النقائص بها، إلا أن الأمر بقي مجرد حبر على ورق فلا وثائق ولا أقلام ولا أي دعم ما جعل بعض المدراء "يستجدّون" بعضهم البعض ب "الإستعارة" لجلب مثل هاته المستلزمات الضرورية. البطاقة الرمادية ... منطق الإدارة الغائب وتسييره بمنطق جديد وتبقى مصلحة "البطاقة الرمادية" ببلدية حاسي بحبح تسير بمنطق جديد كلّيا. حيث يتم تلقي ملفات المواطنين خلال فترة الصباح فقط، أما في المساء فتعليمات الأمين العام للبلدية تمنع ذلك في ضرب صارخ "لمبدأ" تقريب الإدارة من المواطن الذي ينادي به وزير الداخلية والوالي "جلاوي" في كل مرة. وكأن الأمر مجرد حديث للاستهلاك الإعلامي فقط من طرفهما. بينما الواقع ببلدية حاسي بحبح يؤكد هاته التصرفات التي تبقى من عهد "البيروقراطية" وهو الأمر الذي لم نجده في بلديات عين وسارة والجلفة رغم كثافتهما السكانية، حيث عبر العديد من المواطنين عن سخطهم من هذا الإجراء الذي يبقى ممارسة لا تمتُّ بصلة لما تدعيه السلطات العليا من ضرورة التكفل السريع بالمواطن واستقباله في أي وقت والتكفل بمصالحه دون أي تعطيل. وقد اتصلت "الجلفة إنفو" بالأمين العام للبلدية لشرح هذا التناقض وهاته الممارسة غير القانونية حيث قال أن تعليمته باستقبال ملفات المواطنين في الفترة الصباحية فقط يدخل في إطار تنظيم العمل لا غير. "مير" بلدية حاسي بحبح ... أنتم الصحفيون هدفكم "الابتزاز" والمواطنون "يحبونني"!! ومن جهة أخرى اتصلت "الجلفة إنفو" بمير البلدية "بن سيدي براهيم" للاستيضاح منه عن تعليمة أمينه العام حول البطاقات الرمادية وكذا واقع المدارس الابتدائية. لكن إجابته كانت خارج مجال التغطية وكأنه أصيب بحالة هستيريا متهربا من الإجابة عما طرح عليه. فاتّهم الصحفيين بالابتزاز وقال بالحرف الواحد "أنتم الصحفيون هدفكم الابتزاز" ليضيف في معرض رده بأنه الآن موجود بأحد الفروع البلدية وأن المواطنين يحبونه كثيرا ويعلمون أن الصحفيين مهنتهم الابتزاز فقط ملقيا باللائمة على "الجلفة إنفو" التي لم تظهر صوره في كافة تغطياتها الصحفية خاصة وأنه يقوم بعمل كبير !! مير البلدية لم يستوعب موضوع "الجلفة إنفو" ... ففقد صوابه؟؟؟ يبدو أن خرجة "مير" حاسي بحبح -غيرالموفقة- جاءت كرد فعل حول موضوع تناولته "الجلفة إنفو" منذ أيام اتهمه فيه عدد من المقاولين بتخييط 24 استشارة لصالح مقربين منه. بالإضافة لتناولها لما يعانيه من مشاكل متراكمة مع مجلسه وهي المشاكل التي لم يستطع معها اثبات كفاءته في التسيير وقدرته على لم الشمل و كسب الوفاق. فراح يتهم الصحافة بالابتزاز وهو الذي طلب ودها كم من مرة ففشلت كل مساعيه ... فلم يجد سوى "الصحافة" شماعة لتعليق عليها فشله الذريع وهو الذي قال سكان مدينة حاسي بحبح بشأنه وشأن مجلسه بأنه أسوء من حكمها منذ تأسيسها ...