تمكن حزب التجمع الوطني الديمقراطي ببشار من حصد 96 مقعدا ومن افتكاك 10 بلديات ومنها 6 مقاعد ببلدية بشار و6 مقاعد على مستوى المجلس الشعبي الولائي من أصل 21 ببلدية ببشار، متقدما على غريمه التقليدي حزب جبهة التحرير الوطني الذي تمكن من حصد 85 مقعدا وتحصل على 5 بلديات و8 مقاعد ببلدية بشار وفاز ب8 مقاعد بالمجلس الشعبي الولائي، في حين تحصلت حركة مجتمع السلم على 42 مقعدا وضفرت ب 2 بلديات، أما حركة الانفتاح فتحصلت على 25 مقعدا والجبهة الوطنية الجزائرية 20 مقعدا والحركة الشعبية الجزائرية 17 مقعدا وتحالف تاج 13 مقعدا وجبهة المستقبل مقعدين. وجرت الانتخابات في ظروف جيدة سادها التنظيم المحكم بإجماع ممثلي الأحزاب السياسية والمراقبين حتى وإن كانت بعض التجاوزات القليلة والتي ستفصل فيها العدالة بالنسبة لما حدث بمؤسسة ميسوم رمضان حيث تم توقيف رئيس المركز متلبسا بعملية تزوير وهذا ما كشف عنه تحرشي رئيس مداومة الهيئة المستقلة للانتخابات ببشار قائلا إن القضية ستفصل فيها العدالة. للإشارة، عبّر مواطنو الولاية عن ارتياحهم لنتائج هذه الانتخابات التي جسدت الوعي الكبير للناخبين بعاصمة الساورة بمشاركتهم التي تعد صفعة لدعاة المقاطعة، آملين في أن يضع من اختاروهم مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.