أفرزت نتائج الانتخابات المحلية بولاية الشلف خريطة سياسية جديدة، بصعود أحزاب جديدة مثل جبهة المستقبل والحركة الشعبية الجزائرية والجبهة الديمقراطية الحرة، مقابل تراجع الأحزاب المعروفة مثل الجبهة الوطنية الجزائرية وحزب العمال وكذلك حمس. شكلت القائمة الحرة ببلدية الصبحة الاستثناء بفوزها بأغلبية المقاعد. فيما لم يتمكن الأفالان من الحصول على الأغلبية المطلقة. وهو مهدد بفقدان رئاسة بلديات في حالة نجاح بقية الأحزاب في عقد التحالف فيما بينها للفوز برئاسة البلدية. وبالعودة إلى لغة الأرقام، فإن الحزب العتيد تحصل على 141 مقعد بما مجموعه 12 بلدية حصد فيها أغلبية المقاعد، في حين جاء الأرندي في المرتبة الثانية بفوزه ب 123 مقعد وإحرازه الأغلبية في 4 بلديات. وتمكنت الحركة الشعبية الجزائرية من الحصول على 59 مقعدا، وبالتالي الأغلبية في 4 بلديات، وحصدت جبهة المستقبل الأغلبية في 3 بلديات، فيما اكتفت أحزاب كل من الجبهة الوطنية الجزائرية والتجمع الوطني الجمهوري وحزب العمال وحركة مجتمع السلم بالحصول على الأغلبية في بلديتين. وفاجأت الجبهة الديمقراطية الحرة الجميع بفوزها بأغلبية مقاعد بلدية وادي الفضة و6 مقاعد في المجلس الشعبي الولائي، على غرار حمس وجبهة المستقبل، فيما حصل اتحاد القوى الديمقراطية والتجمع الوطني الديمقراطي على 8 مقاعد لكل منهما والأفالان 13 مقعدا.