قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب بلاده من ميثاق الأممالمتحدة للهجرة. وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس السبت 2 نوفمبر 2017، سحب بعثة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة من ميثاق تحسين التعامل مع أزمات المهاجرين واللاجئين لكونه "يتناقض" مع سياساتها. وقالت البعثة في بيان لها: "أبلغت بعثة الولاياتالمتحدة اليوم الأمين العام للأمم المتحدة أن الولاياتالمتحدة تنهي مشاركتها في الميثاق العالمي للهجرة". وأضاف البيان: "إعلان نيويورك يتضمن أحكاما عديدة تتناقض مع قوانين الهجرة واللجوء الأمريكية ومبادئ الهجرة في إدارة ترامب، ولذلك قرر الرئيس ترامب أن الولاياتالمتحدة تنهي مشاركتها في عملية الميثاق، التي تهدف إلى التوصل إلى إجماع دولي في الأممالمتحدة عام 2018". من جهتها، أكدت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة، نيكي هايلي، أن بلادها ستواصل "بسخائها" دعم المهاجرين واللاجئين حول العالم، لكن "قراراتنا حول سياسات الهجرة يجب أن يضعها الأمريكيون دائما و الأمريكيون وحدهم". وأضافت هايلي: "نحن سنختار أفضل الطرق للسيطرة على حدودنا، ومن يحق له دخول بلادنا. المقاربة العالمية في إعلان نيويورك ببساطة لا تتوافق مع السيادة الأمريكية".