أكد عضو لجنة التسيير المؤقتة «الديريكتوار» لشؤون اتحاد الحراش، جعفر بوسليماني، أنه سيتم الإبقاء على المدرب التونسي حمادي دو على رأس العارضة الفنية للتشكيلة الحراشية، بالإضافة إلى عودة المُدربين المساعدين حسان بن عمر وناصر بشوش إلى الطاقم الفني للفريق. قال بوسليماني في تصريح أدلى به للإذاعة الوطنية قائلا: «قررنا الإبقاء على المدرب حمادي دو في منصبه وتركنا له كل الصلاحيات من الناحية التقنية، حيث طلبنا منه في حال وجود لاعبين لا يدخلون في حساباته التكتيكية لإعداد قائمة خاصة بهم، مع الأخذ بعين الاعتبار أننا ممنوعون من الاستقدام خلال هذا الميركاتو الشتوي. كما قررنا عودة المدربين المساعدين بن عمر وبشوش، الطاقم الفني، فهم أبناء الفريق وسيبقيان في الحراش، إلا إذا لم يرغبا في ذلك». بخصوص التسيير، كشف بوسليماني أن الرئيس المُستقيل فيصل بن سمرة لم يقم لحد الآن بتسليم المهام مع لجنة التسيير المؤقتة وهو ما يعرقل عملهم: «هناك عدة مؤسسات اقتصادية أبدت رغبتها في تمويل الفريق عندما تغيرت الإدارة المُسيرة لنادي اتحاد الحراش، لكن الأمور تراوح مكانها جراء عدم امتلاكنا لوثائق الفريق الرسمية بسبب عدم قيام الرئيس المنسحب بن سمرة بعملية تسليم المهام، لهذا أناشده للإسراع بتسليمنا وثائق الفريق من أجل إنقاذ الاتحاد»، مؤكدا أن اتحاد الحراش ملك لجميع عشاق «الصفراء» وليس ملكية خاصة. قدم فيصل بن سمرة استقالته رسميا من رئاسة اتحاد الحراش، يوم الخميس الماضي، خلال أشغال الجمعية العامة الاستثنائية التي تم فيها تعيين لجنة تسيير مؤقتة يترأسها الرئيس السابق محمد العايب وتضم كل من المُساهمين جعفر بوسليماني ونصر الدين بغدادي، مُهمتها تسيير شؤون الفريق الحراشي لمدة شهرين أو ثلاثة، إلى غاية انتخاب رئيس جديد. يواجه اتحاد الحراش، منذ بداية الموسم الكروي الحالي، أزمة داخلية انعكست سلبا على نتائج الفريق الذي أنهى مرحلة الذهاب من بطولة الرابطة المحترفة الأولى في وضعية فريق مهدد بالسقوط (الصف 15 - 12 نقطة). هذه الوضعية أدت بأنصار نادي «الكواسر»، إلى تنظيم وقفات احتجاجية في عدة مناسبات أمام مقر المجلس الشعبي البلدي للحراش يطالبون فيها برحيل المسيرين الحاليين للنادي وفي مقدمتهم الرئيس فيصل بن سمرة.