شهدت أشغال الجمعية العامة الاستثنائية لنادي إتحاد الحراش أجواء غير عادية بعد المناوشات التي حدثت بين أنصار الفريق و أعضاء مجلس الإدارة، حيث شهد فندق "بوفايت" أجواء مشحونة بعد اقتحام مجموعة من أنصار إتحاد الحراش لأشغال الجمعية الاستثنائية و قاموا بالإعتداء بالضرب على رئيس الفريق فيصل بن سمرة و مطالبين إياه بالتنحي من رئاسة الفريق، محملين إياه الوضعية الكارثية التي آل إليها الفريق والذي يصارع من أجل البقاء. من جهته قام أعضاء مجلس إدارة الفريق بسحب الثقة رسميا من الرئيس فيصل بن سمرة و تم تعيين "ديريكتوار" لتسيير الفريق إلى غاية نهاية الموسم، و قام أعضاء مجلس الإدارة بتكليف الرئيس السابق للفريق محمد العايب بترأس الديريكتوار إلى جانب عضوين و هم: جعفر بوسليماني ونصر الدين بغدادي.