جرت الجمعية العامة لفريق اتحاد الحراش أول أمس الخميس في ظروف استثنائية بفندق "بوفايت"، حيث مرت في ظروف مشحونة بحضور جميع الأعضاء وشهدت سحب الثقة من رئيس مجلس الإدارة السابق فيصل بن سمرة وتم تعيين "ديريكتوار" لقيادة الصفراء في ما تبقى من الموسم يقوده الرئيس الأسبق محمد العايب بمساعدة جعفر بوسليماني و نصر الدين بغدادي، هذا ولم يغادر فيصل بن سمرة القاعة بشكل عادي بعدما تعهد وأمضى وثيقة تفيد طرح أسهمه للبيع والخروج نهائيا من فريق اتحاد الحراش، حيث اقتحم عدد كبير من الأنصار القاعة التي جرت فيها الجمعية، وانهالوا عليه بالضرب المبرح والشتائم قبل أن يخرجه بعض العقلاء من القاعة خوفا من تفاقم الأمور، ولم يسلم أيضا رئيس النادي الهاوي الهادي حمدوش والرئيس الأسبق عبد القادر مانع من غضب الأنصار الذين لم يطيقوا مشاهدة فريقهم يسير إلى الهاوية بسبب التسيير الكارثي الذي جلبوه على الفريق، ، هذا وقد عبر المساهم وعضو مجلس "الديريكتوار" جعفر بوسليماني عن أسفه الكبير للوضعية التي وصل إليها الفريق، حيث قال :"عيب ما آل اليه الفريق بسبب سوء التسيير، والآن سنحاول إنقاذ الفريق وأول خطوة سنقوم بها هي الاجتماع مع اللاعبين والطاقم الفني لوضع خارطة طريق وسنعمل على أن لا يسقط الفريق الى القسم الثاني في نهاية الموسم".