أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غنية الدالية، أول أمس، بأم البواقي أن جهود الدولة “متواصلة لزيادة إدماج وتوظيف أكبر عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة بالمؤسسات العمومية والخاصة”. وأوضحت الوزيرة خلال تفقدها عديد المؤسسات التابعة لقطاعها في إطار زيارة إلى هذه الولاية تدوم يومين أن إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة يتم من خلال التكفل بنسبة 1 بالمائة من هذه الفئة من مجموع عمال مؤسسة ما وفقا لما هو منصوص عليه في القانون رقم (09-02). وأفادت الوزيرة في ذات السياق أنه لم يتم إلى حد اليوم منذ صدور هذا القانون بلوغ هذه النسبة (إدماج 1 بالمائة من ذوي الاحتياجات بالمؤسسات العمومية والخاصة)، مبرزة أن هذه النسبة “لم تتحقق حتى على مستوى قطاعها”. وصرحت السيدة غنية الدالية قائلة “ نحن نعمل حتى يكون هناك تكفل أمثل بهذه الفئة بداية من قطاعنا وفقا لما ينص عليه القانون”، مشيرة إلى أن العمل جار مع القطاع الخاص من أجل إبرام اتفاقيات تحفز على إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة ومنحهم فرصة للعمل كباقي العمال الآخرين فضلا عن ضرورة تطبيق القانون الذي يلزم كما قالت- المؤسسات سواء كانت عمومية أو خاصة بتوظيف نسبة 1٪ من ذوي الاحتياجات الخاصة. وكانت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة استهلت زيارتها للولاية من مدينة أم البواقي بتفقدها عدة مؤسسات تابعة لقطاعها على غرار المركز النفسي البيداغوجي للأطفال غير المتكيفين ذهنيا ومدرستي الأطفال المعاقين سمعيا وبصريا هذه الأخيرة التي استفادت من حافلة لنقل هذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة حيث شددت خلال محطات الزيارة على ضرورة التكفل الأحسن بهذه الفئة من خلال توفير كافة المستلزمات البيداغوجية على الخصوص. كما عاينت الوزيرة أمس الجمعة الهياكل والمشاريع التابعة لقطاعها بعديد البلديات بالإضافة إلى إشرافها على إطلاق تسمية “ينار” على القاعة متعددة الرياضات بأم البواقي كما أشرفت ببلدية عين فكرون على الاحتفالات برأس السنة الأمازيغية 2968.