دعت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي إلى تطوير استرجاع النفايات ليتنقل إلى اقتصاد أخضر بعيدا عن الاسترجاع التقليدي للنهوض بالاقتصاد الوطني واستحداث مناصب شغل. أكدت زرواطي، خلال زيارة عمل وتفقد قادتها إلى ولاية البويرة، أن الردم التقني هو مؤسسة اقتصادية وعليها إيجاد مداخيل مالية بإبرام عقود شراكة مع المؤسسات خاصة تلك التي أنشأت في إطار تشغيل الشباب للقضاء على الاسترجاع الفوضوي، وهو ما سيمكن حسبها من رسكلة النفايات ويوفر للمواطن محيطا نظيفا للعيش، محصية وجود 2900 مؤسسة على المستوى الوطني تنشيط في هذا الإطار. فيما يخص الطاقات المتجددة، أكدت أن الجزائر في آفاق 2030 ستستخدم 27% من الطاقات المتجددة بكل أنواعها، معلنة عن تنظيم أول صالون للبيئة والطاقات يوم 28 مارس القادم، يحضره مستثمرين جزائريين. وفيما يخص المفرغات العشوائية، أكدت زرواطي أن ذلك جاء نتيجة عدم التكفل الأولي من طرف البلديات التي لها مهمة تسيير، ولذا وجب تحصيل الجباية لإدخال أموال تساعد على تسيير النفايات إلى جانب مرافقتها من طرف الوكالة الوطنية للنفايات. وفي نفس السياق دعت المواطن الذي يعتبر الحلقة المهمة في سلسلة حلقة التنمية المستدام الرجوع إلى القيم الثقافية. هنا أكدت على أهمية النوادي الخضراء خاصة في المدارس الابتدائية التي لها دور في تربية الأجيال. وخلال هذه الزيارة تفقدت عدة مشاريع ذات صلة بالقطاع، كما أشرفت على اختتام برنامج أسبوع التراث أو الثقافة الأمازيغية. وبالمناسبة احتضنت الولاية عدة تظاهرات ثقافية وفنية ومحاضرات إحياء ليناير رأس السنة الأمازيغية.