أكد الامين العام للتجمع الوطني الديموقراطي, اليوم الجمعة بالجزائر العاصمة, على ضرورة العمل لتقوية الاقتصاد الوطني وتحسين المردودية بما يسمح باستمرارية الخيارات الجوهرية التي تبنتها الدولة الجزائرية في اطار العدالة الاجتماعية والتضامن الوطني. وأوضح أويحيى لدى اختتام الدورة الرابعة للمجلس الوطني للحزب, أن الجزائر "تحتاج الى القوة والحركية والمردودية التي تغذي استمرارية الخيارات الثقيلة والجوهرية مثل العدالة الاجتماعية والتضامن الوطني", معتبرا أن قول العكس هو "مجرد وهم". وبعد أن ذكر بالظروف الاقتصادية التي مرت بها الجزائر في بداية التسعينيات والقيود التي فرضها عليها صندوق النقد الدولي, أكد الامين العام للحزب أنه "حتى الاستقلال لا يمكن أن يكون باقتصاد منهار", مضيفا أن عالم اليوم "لا يرحم ولا يتغذى بالخطابات الرنانة". وأوضح أويحيى في نفس السياق أن التجمع الوطني الديمقراطي سيعمل, اضافة الى مشاركته السياسية و مهامه بالمجالس المنتخبة, على "تنوير الراي العام ومحاولة خلق روح الواقعية في أوساط المجتمع الجزائري". واعتبر بهذا الخصوص أن الحزب يدرك جيدا العمل الحزبي الحقيقي وأن تبليغه لأية رسالة الى مجتمع يتطلب منه "عائلة سياسية وجهاز وليس الصراع العقيم والتراشق