بويع أمس الأربعاء " أحمد أويحيى" البالغ من العمر63 سنة أمينا عاما بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي من طرف أعضاء المجلس الوطني للحزب خلفا للأمين العام السابق" عبد القادر بن صالح ". وحسب مصادرنا فقد زكى أعضاء المجلس الوطني للتجمع الوطني الديمقراطي المجتمع في دورة عادية بالجزائر العاصمة رئيس ديوان رئيس الجمهورية “أحمد أويحيى “ بالإجماع من قبل 300 عضو مسير من الحزب من أصل 362 عضوا في المجلس الوطني تدعو إلى عودة أويحيى على رأس الحزب.جاءت عودة “أويحيى” على رأس التجمع الوطني الديمقراطي بعد أيام من استقالة أمينه العام “عبد القادر بن صالح” الذي قرر رمي المنشفة أخيرا بعد ضغوط تعرض لها من قبل مناضلي وإطارات الحزب بسبب تراجع شعبية الأرندي في الأوساط الشعبية وقلة نشاطاته بالولايات وهجرة المئات من المناضلين والمنتخبين من صفوف الحزب على غرار ولايتي عنابة والطارف الأخيرة التي وصل الصراع مابين كوادر الحزب إلى غلق المقر الولائي .وأكد “أحمد أويحيى” في أول تصريح له لوسائل الإعلام عقب جلسة التصويت على عودته للأمانة العام للارندي أن مساندة الحزب لرئيس الجمهورية “عبد العزيز بوتفليقة” ستبقى غير مشروطة وأنه سيبقى بجانب الرئيس .وكشف “ احمد أويحيى “ أنه لم يسير الأرندي بصورة دكتاتورية خلال عهدته السابقة التي قاد فيه الحزب إلى تحقيق نتائج ايجابية جعلته القوة الثانية في البلاد. مشيرا إلى أن قرارات هامة سيتخذها خلال المرحلة المقبلة مضيفا أن الحزب سيكون بالمرصاد لمن يريد الانقلاب على إرادة الشعب. أويحيى دعا خلال كلمته كل الأحزاب التي يتقاسم معها الأرندي الخيارات السياسية الجوهرية سيما مساندة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى تشكيل قطبٍ سياسي.والجدير بالإشارة فقد استقال أويحيى في 3 جانفي 2013 من منصب أمين عام الحزب الذي كان يشغله منذ سنة 1999 إثر حركة احتجاجية طالبت برحيله و بررها بالحفاظ على استقرار التشكيلة السياسية.