أعلن عبد الغني زعلان وزير النقل والأشغال العمومية عن اقتراح فتح مسار يربط ولاية ميلة بالطريق السيّار شرق – غرب، مباشرة دون المرور بولاية سطيف، مشيرا إلى أن المسار الذي يمر من ميناء «جنجن» الذي تم فتحه مؤخرا ساهم في فك العزلة عن 7 بلديات مجاورة . جاء إعلان الوزيرفي رده، أول أمس، على سؤال شفهي للنائب نورة لبيض عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي «ارندي» ، التي طرحت من خلاله إشكالية النقل التي تعاني منها ولاية ميلة، حيث أصبحت المحطة الحضرية لا تستوعب كل الناقلين، و قد أفاد زعلان في هذا الإطار أنه أعطى ترخيصا لفتح محطتين واحدة ستسلم سبتمبر 2018، والأخرى سنة 2019، كما ستحول المحطة البرية الحالية إلى محطة حضرية، يتم تهيئتها بتمويل من ميزانية البلدية، مشيرا إلى أن محطات الولاية تنقصها التهيئة. وفيما يتعلق بقرار التجميد أوضح زعلان في سياق متصل، أنه تم اتخاذ هذا القرار في بعض الخطوط، لتفادي رفع الأسعار بولاية ميلة، «لكن يمكن اللجوء إلى فتح خطوط جديدة إذا استدعى الأمر، كإجراء استثنائي». سحب الحافلات القديمة ذات 18 مقعدا واستبدالها بأخرى تحوي 35 مقعدا وأكد في سياق متصل أنه تم سنة 2017 سحب الحافلات القديمة ذات 18 مقعدا واستبدالها بتلك التي تحوي 35 مقعدا تستجيب لمعايير الاستغلال، بالإضافة إلى انجاز مؤسسة حضرية للنقل . أما النائب خالد بورياح من حزب جبهة التحرير الوطني «أفلان» ، فقد طرح انشغالا يتعلق بمطار تيارت، الذي يمتلك مواصفات دولية، لكنه يوجد في وضعية مزرية، وجاء في رد الوزير تأكيد على هذه الحالة المتردية التي يوجد عليها هذا المطار، فهناك تذبذب في الرحلات رحلة واحدة في الأسبوع في اتجاه العاصمة. وذكر الوزير أن هذا المطار قد توقف عن النشاط سنة 2004 ( كان مستغلا من طرف الخليفة للطيران آنذاك)، حتى الجوية الجزائرية لم تنقل رحلات جوية منه، وأفاد بأنه أعيد فتحه سنة 2016، وقد شرع في إعادة تأهيله أكتوبر 2017، وأصبح ينظم رحلتين في الأسبوع، لكن الإقبال «ضعيف جدا»، لا يتجاوز 20 بالمائة من مقاعد الطائرات، بالإضافة إلى وضع الشركة «الصعب»، مما أدى إلى تعليق الرحلات في الوقت الحالي.