سيتم فتح خطوط جوية جديدة تدريجيا نحو عواصم افريقية خلال السداسي الثاني من السنة الجارية، حسب ما أعلن عنه عبد الغني زعلان في رده على انشغال احد أعضاء مجلس الأمة، مشيرا إلى أن نشاط « الجوية الجزائرية « نحو إفريقيا محدود جدا. بالنسبة للخطوط الجديدة التي ستفتح نحو عواصم افريقية قال الوزير أن الأمر يتعلق ببرازافيل وليبروفيل وياوندي واديسابيبا وكوناكري، بالإضافة إلى الخطوط الجوية المستغلة حاليا وهي داكار ونيامي وواغادوغو ونواكشوط وأبيجان. أوضح زعلان في معرض حديثه أن نشاط الجوية الجزائرية داخل إفريقيا جد محدود حيث يرتكز أساسا على العبور من وإلى إفريقيا مع أوروبا وأمريكا الشمالية وأسيا والشرق الأوسط أما النقل عبر خطوط مباشرة مع دول إفريقيا» فهي قليلة»، وهذا راجع إلى ضعف العلاقات الاقتصادية والسياحية البينية ولهذه الأسباب – قال الوزير - فضلت الجزائر تطبيق أحكام إعلان «يموسكرو» المتعلقة بفتح المجال الجوي، في إطار الاتفاقيات الثنائية حتى تتحكم بشكل ناجع في هذا النشاط. أما عن الصعوبات التي تعترض تطبيق إعلان « يموسكرو» قال زعلان أنه يعود أساسا إلى عدم توفر شركة الخطوط الجوية الجزائرية في الوقت الحالي على الإمكانيات اللازمة التي تمكنها من مواجهة المنافسة الشديدة المفروضة من طرف كبريات الشركات النقل الجوي الإفريقية.