استقبل وزير التجارة محمد بن مرادي، أمس، سفيري كنداوروسيابالجزائر، على التوالي باتريسيا ماك كولاغ والسيد إيغور بالييف، حيث تمحورت المحادثات حول سبل دعم وتقوية علاقات التعاون بين الجزائر وهذين البلدين، بحسب ما أفاد به بيان للوزارة. في لقائه مع السفيرة الكندية التي كانت مرفقة برئيس مجلس التطور كندا- الجزائر مصطفى أياد، بمعية مجموعة من رجال الأعمال الجزائريين والكنديين ورؤساء مؤسسات ناشطة في قطاع التجارة الخارجية، ثمن بن مرادي كل المجهودات الثنائية المبذولة على صعيد دعم التعاون والشراكة البينية. وقال الوزير إن هذه المجهودات «ستعود بالفائدة على الطرفين»، مبرزا في نفس الوقت مختلف «التسهيلات التي تقدمها الحكومة في دعم الاستثمار وكذا دعم الصادرات»، يضيف ذات المصدر. من جهتها عبرت السيدة ماك كولاغ، عن ارتياحها لمستوى الشراكة بين البلدين من خلال مجلس التطور كندا - الجزائر، الذي يعد «حلقة وصل حقيقية بين المستثمرين في كلا البلدين»، داعية الوفد المرافق لها بضرورة مواصلة البرنامج الاستثماري في الجزائر. أما رئيس مجلس التطور مصطفى أياد، فقد اشار خلال اللقاء الى مختلف البرامج ومشاريع الشراكة الثنائية على المديين المتوسط والبعيد وخطة المجلس من أجل تطوير مختلف الصادرات الجزائرية خارج المحروقات نحو كندا. وفي محادثاته مع السفير الروسي بالجزائر، أبرز بن مرادي «العلاقات المتينة» التي تجمع البلدين. مؤكدا أن دائرته الوزارية على أتم الاستعداد لتقديم كل «التسهيلات»، خاصة في مجال تطوير ودعم التجارة الخارجية وتنويعها خارج المحروقات. من جانبه أبدى إيغور بالييف، اهتمام بلاده بالسوق الجزائرية خاصة المنتجات الفلاحية، معبرا عن رغبة روسيا في بعث شراكات جديدة في العديد من الميادين، يضيف بيان الوزارة.