أكدت وزيرة البريد وتكنلوجيات الاتصال والرقمنة إيمان هدى فرعون ،إن تدفق الانترنيت في الجزائر لم ينخفض ، مؤكدة أن الجزائر في قمة التصنيف بشهادة الوكالة الدولية للتصالات التي أكدت تقدم الجزئر بخمس مراتب في 2016 و 2017 ، بالنظر إلى الارث الثقيل الذي خلفته العشرية السوداء ، مشيرة إلى أن تدفق الانترنيت سيتعزز بدخول 3 كوابل بحرية لللياف البصرية نهاية العام الجاري ويتعلق الامر بكابل فالنسيا –وهران وكابل فالنسيا الجزائر العاصمة إضافة إلى كابل عنابة البحري،محيلة إلى الاعتماد على الارقام الرسمية لوكالات الاتصالات الدولية وليس إلى أرقام بعض المنظمات التي تحمل مغالطات كبيرة لتحقيق أغراض تجارية لا أكثر ولا أقل. وبشأن مشروع خدمة الويفي في الاماكن العامة ووسائل النقل والذي لم يرى النور بعد، فأوضحت المتحدثة أن المشروع عرف بعض المشاكل التقنية تتعلق بتحديد هوية المتصل وهو ما قد يصعب تقفي أثره من المصالح الأمنية ، ما دفع بسلطة ضبط الاتصالات السلكية والالسلكية إلى توقيفه مؤقتا ريثما يتم معالجة الخلل ، مشيرة إلى أن المشروع موجه لأصاحب شركات المناولة الصغيرة وليس لمتعاملي الهاتف النقال وقالت إن قانون الاتصالات الجديد بعد المصادقة عليه سيقضي على كل العراقيل والقيود التي فرضتها سلطة الضبط والاكتفاء برخصة عامة من اجل الاستغلال ، كاشفة في هذا الصدد أن ولا مؤسسة تقدمت بطلب لاستغلال خدمة الويفي في الاماكن العامة بسبب القيود السابقة.