في عملية نوعية، تمكنت مصالح أمن ولاية قسنطينة من وضع حد لنشاط جماعة إجرامية متكونة من 08 أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 25 و45 سنة مسبوقين قضائيا، بتهمة المتاجرة بمادة “الكيف” المعالج بالجملة، وهذا في إطار محاربة الآفات الاجتماعية لاسيما الجرائم المتعلقة المخدرات. وحسب بيان أمني، وعلى إثر عمل ميداني لفرقة البحث والتدخل للمصلحة الولائية للشرطة القضائية، تم توقيف خمسة أشخاص بمدينة قسنطينة على متن 03 مركبات، متلبسين بجريمة حيازة كمية معتبرة من المخدرات قدرت ب(60) صفيحة بوزن يتجاوز 05 كيلوغرام، وبعد تعميق التحقيقات تم توقيف متهمين آخرين من الشبكة على مستوى المدينة الجديدة “علي منجلي”، وبتفتيش منازل الموقوفين عثر عناصر الأمن على صفيحة (01) أخرى من المخدرات وأسلحة بيضاء من الحجم الكبير، إضافة إلى مبلغ مالي معتبر من العائدات الإجرامية وكذا مجموعة من المؤثرات العقلية. التحريات مكنت أيضا من التوصل إلى الممون الرئيسي للشبكة الإجرامية، عن طريق تمديد الاختصاص على مستوى إحدى الولايات الشرقية، حيث عثر بحوزته على 150 صفيحة من “الكيف المعالج” يقارب وزنها 15 كلغ، مع استرجاع المركبة المستخدمة في استيراد، نقل وتوزيع المخدرات، كما بين التحقيق أن المخدرات مستوردة من إحدى الدول المجاورة عن طريق التهريب الدولي ليتم بيعها على مستوى ولايات شرق الوطن. وقد أثمرت هذه العملية عن حجز 211 صفيحة مخدرات (قرابة 21 كلغ)، و(04) مركبات ومبلغ مالي معتبر من عائدات بيع الممنوعات ومجموعة من المؤثرات العقلية وعدة هواتف وشرائح مقيدة باسم الغير، تستعمل في اتصالات أفراد الشبكة والتمويه على الهوية، وأسلحة بيضاء.