قام وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، أمس، بالجزائر العاصمة، بزيارة الى مركز القيادة والسيطرة للأمن الوطني والمعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الاجرام للدرك الوطني، حيث اطلع على مختلف المهام المنوطة بهاتين الهيئتين. وكان في استقبال الوزير السعودي بمركز القيادة والسيطرة، المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل، حيث تابع عرضا مفصلا حول تنظيم ومهام المديرية العامة للأمن الوطني ومختلف مراحل تطورها وصولا الى العصرنة التي يعرفها جهاز الشرطة الجزائرية خاصة في مجالات تكوين مواردها البشرية واستعمال الوسائل التكنولوجية الحديثة في التصدي لمختلف أشكال الاجرام، وذلك في ظل تطبيق القوانين واحترام حقوق الانسان. كما قدمت لوزير الداخلية السعودي شروحات وافية حول المهام الأساسية المنوطة بمركز القيادة والسيطرة، كمتابعة توزيع وتنظيم التشكيلات الامنية العملياتية واستغلال الأنظمة الذكية في تسيير حركة المرور بالإضافة الى الاستجابة لنداءات المواطنين عبر الرقم الاخضر (1548) وتنظيم الحشود خلال المظاهرات الرياضية. وفي كلمة ألقاها بهذه المناسبة، أكد اللواء عبد الغني هامل ان التحديات الامنية المطروحة تستدعي « تعزيز» التنسيق والتعاون الامني العربي المشترك، من خلال تبادل الخبرات المهنية الميدانية بين أجهزة شرطة الدول العربية والاستعانة بأحدث الوسائل والبرامج التكوينية المتطورة، مجددا التأكيد على أن الشرطة الجزائرية «لا تدخر أي جهد في الاسهام وبكل فعالية في ترقية التعاون الشرطي العربي» بالاضافة الى « مواصلة جهودها» في دعم مجالات تكوين مستخدميها وفقا للبرامج التدريبية الحديثة والتطورات المسجلة في مجال مكافحة كافة أنواع الاجرام «خدمة لأمن المواطن وحماية للممتلكات « في اطار احترام مبادئ حقوق الانسان. كما أبرز اللواء هامل « استعداد وجاهزية «المديرية العامة للأمن الوطني ل»ترقية» التعاون الشرطي بين الجزائر والعربية السعودية. وبعد ذلك قام وزير الداخلية السعودي بزيارة إلى المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني، وكان في استقباله قائد الدرك الوطني اللواء مناد نوبة.